|
عيادة المجتمع ويبدو أن هذا الموضوع لامس العديد من مشكلات الناس فكانت الردود متنوعة: شادي أبو عتيق: ليس الشاب وحده متعدد العلاقات, قد تكون الفتاة أيضاً متعددة العلاقات وقد تشعر بالاعجاب والارتياح تجاه شخص, ولكنها تستمر مع شخص آخر لتحقق مصلحة معينة, وقد يلحق ذلك بالشاب الذي يحبها أبشع الضرر ومع ذلك يجب ألا يرد عليها بنفس الطريقة والأسلوب لأنها هي من سيدفع الثمن أخيراً فإذا استطاعت أن تستغل حب هذا الشاب فلن تستطيع استغلال شاب آخر. وقد يحدث العكس. رنا حبيل: يجب ألا نختزل الحياة في الشخص الذي نحبه وكأنه الحياة كلها حتى لا نحرضه على الاستهتار والاستهانة بمشاعرنا.. والفتاة الذكية وحدها هي التي تتأكد من جدية الشاب ومن احترامه لها والذي يتلخص في عدم مطالبتها بأية تنازلات عاطفية أو أخلاقية. علي عرابي: مع التأكيد بأنه أخطر أنواع الابتزاز وخاصة إذا كان محوره الطفل. فإذا ما استغل أحد الوالدين محبة الآخر لأطفالهما واستعملها كوسيلة ضغط حصلت الكارثة. أعرف زوجاً استغل تعلق زوجته بأطفالهما بعد الانفصال فتركهم لها واتخذ لنفسه عشيقة ضارباً عرض الحائط بسمعة أولاده وكرامتهم تاركاً لأمهم مسؤولية تربيتهم ورعايتهم وتحمل مصروفهم دون أن يدفع لهم قرشاً واحداً وكأنهم ليسوا من صلبه وإذا ما سئل عن اهماله أجاب: أنا أعرف محبة أمهم لهم ورعايتها الجيدة, وأشعر بالاطمئنان ما داموا في عهدتها! إنه بحق عين الابتزاز العاطفي. سعاد ديوب: كانت لي صديقة بمثابة الأخت وأكثر وكنت لا أجد مشكلة إذا بحت لها بكل أسراري لأنني كنت أشعر بأنها ملاك وأمان لكل مكنوناتي الداخلية الخاصة ولكن بعد فترة من الزمن ليست بقليلة فوجئت أن هذا كله تمثيل حيث تأكدت من أن أحد الشباب الذين يودون خطبتي قد ذهب إليها باعتبارها أعز صديقاتي وأقربهن إلى قلبي واستشارها بموضوع طلب يدي.. فما كان منها إلا أن جعلته يغير رأيه بكل بساطة وحرمتني من شاب كنت أتمنى أن يكون شريك حياتي ( وهي تعرف ذلك) لأنه يملك كل الصفات الحميدة. حسام أبو عاصي: الغاية لا تبرر الوسيلة: فكيف إذا كانت الوسيلة ابتزازاً لمشاعر الإنسان وعواطفه. وهي التي يحيا من خلالها ويتفاعل مع المحيط بكل أشكاله وشخوصه لذلك اعتبر الابتزاز العاطفي نوعاً من الخيانة. |
|