|
كل حديد يعود السبب إلى خاصية يتميز بها حجر الكوارتز وتدعى (بيازوكهربائية) وهي أن هذا الحجر يرتج باستمرار إذا مسه تيار كهربائي. وفي المراحل الأولى من ابتكار ساعات الكوارتز كانت القضية في مواءمة كمية الطاقة وعدد الارتجاجات في رقاقة كوارتز صغيرة يمكن وضعها داخل الساعة, وبعد التجارب والدراسات استقر العلماء على ذبذبة مقدارها 32.768 هيرتز, تولد في الكوارتز 215 ارتجاجاً في الثانية يمكن تحويله بسهولة إلى عداد قادر على قراءتها. فالشبكة الداخلية تعد هذه الارتجاجات, وتجمع كل مجموعة منها في ثانية واحدة, وتمررها عبر الأسلاك إما إلى جهاز ميكانيكي يحرك عقرب الثواني, وإما إلى شاشة رقمية, حسب نموذج الساعة. |
|