|
حمص وتدرب تدريبا منفردا لوحده يوم الخميس كما أخبرنا مدرب الفريق محمد قويض وسيخضع لتجربة هذا الأسبوع وقد تابع مباراة الكرامة مع الحرية على المدرجات ودخل المشالح مع زميله البرازيلي فابيو وبدا الانسجام واضحا بينهما. والبرازيلي رودريك يبلغ من العمر 28 عاما سبق له الاحتراف بأندية مختلفة في الأكوادور والبيرو وفنزويلا وأخيرا سويسرا وأجرى تجارب في إسبانيا كما لعب لناديي كورنسياس وساوكايتانو البرازيليين. وكان الكرامة قد جرب مهاجمين برازيليين لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي من الجمعة حتى الأحد ولم يقتنع بهما أعادهما إلى بلادهما وقبلهما بأيام قليلة جرب برازيليا آخر بمركز الوسط المتقدم لم يظهر بالمستوى المطلوب وبدا وكأنه يعاني من إصابة. من جهة ثانية يقود المهندس عبد النافع حموية فريق الكرامة ( مدربا) يوم غد في حمص في مباراته المؤجله من الأسبوع الرابع للدوري بدلا من المدرب محمد قويض الذي يغادر يوم غد الاثنين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج وقبل مغادرته وقبل لقاء الكرامة الهام مع الاتحاد كان لنا معه هذه الوقفة بعد فوز الكرامة الصريح على الحرية فماذا قال أبو شاكر.? لنتابع: يقول المدرب قويض: الفوز الكبير على الحرية والأداء الإيجابي يجعلنا ندخل مباراتنا الهامة مع الاتحاد بنفس قوي وبمعنويات عالية وسيقود الفريق بهذه المباراة زميلي أبو الريم ( الحموية) وإن شاء الله فريقنا يتابع أداءه الجيد ونتائجه الإيجابية ويفوز بهذه المباراة فالنقاط الثلاث هامة جدا ولا مجال لإضاعة أية نقطة رغم قوة الاتحاد الذي يريد الحفاظ على سجله النظيف من الخسارات ويريد المتابعة بالانتصارات والابتعاد بالصدارة وفريقنا ظهر بمستواه الحقيقي أمام الحرية وهذا هو الفريق بأدائه الممتع ولو لم يمل لاعبونا إلى الاستعراض بعد الهدف الثالث لسجلنا المزيد من الأهداف ولخرجنا بغلة وافرة جدا من الأهداف وكان مهند ابراهيم وحده سجل أكثر من ثلاثة أهداف. أما مدرب الحرية محمد خير حمدون فقال بعد النهاية: فريقنا اغلق منطقته الدفاعية جيدا في الشوط الأول ومنع وصول الكثير من الكرات إلى مهاجمي الكرامة وكنا ندا قويا للكرامة ولكن الهدف الأول أصاب الفريق ببعض الإحباط وفي الشوط الثاني حاولنا اللعب على الأطراف وفتح اللعب ولم نستطع اختراق دفاع الكرامة الصلب وبادرنا بالرد على الكرامة باللعب العكسي للكرامة وسيطرنا قليلا لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة بسبب مشاركة خمسة لاعبين لأول مرة بعد غياب عدد من الأساسيين وهدافنا العراقي عبد الستار كان بحاجة للمساندة من مهاجم ثان معه في الأمام لذلك انعدمت خطورته ولكنني راض عن الأداء وغير راض عن النتيجة القاسية والثقيلة علينا فأهداف الكرامة كلها جاءت من أخطاء دفاعنا ويبقى الكرامة فريقا كبيرا وأداؤه راقيا جدا ولست حزينا على الخسارة. |
|