|
دمشق التي يتحصن بها مجتمعنا مشيرة في ندوة (معاً من اجل الاطفال.. معاً ضد الايدز) إلى تركيز نهج الحكومة على حماية المورد البشري باعتباره المورد الاهم لبناء التنمية المتكاملة والمستدامة. ورأت الدكتورة عارف ان بقاء إصابات مرض الايدز محدودة,ومعظمها بين الاجانب,يجب ان يدفع الجميع لابقاء المرض تحت السيطرة والتعامل مع حاملي الفيروس كمرضى يتوجب تقديم الرعاية الكاملة لهم. وأشارت الدكتورة عارف ان جمعية تنظيم الاسرة السورية وفي وقت مبكر دقت ناقوس الخطر داعية إلى اتخاذ الخطوات المطلوبة لمنع انتشار المرض,ولم تنسَ جهود المنظمات الشعبية والجمعيات الاهلية المختلفة حيث التقت جميعاً لحماية المجتمع وأبنائه. وقال سماحة الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية: ان الرسالات السماوية وهبتنا بذرة الطهارة وعلينا رعايتها وسقايتها بالفضيلة والعلم والترفع والمحبة لتبقى هذه البلاد منارة للعالم اجمعين مؤكداً ان حماية الاطفال تعني حماية المستقبل والحاضر. وأبدى الدكتور حسون انزعاجه لقيام العديد من الاطباء بمنح التقارير الطبية الوهمية قبل الزواج اي دون اجراء للفحوصات اللازمة مؤكداً انه يكون بذلك أثم شرعاً وقانوناً وفعلة الطبيب والزوجين في هذه الحالة يجب أن تعتبر جريمة قانونية خاصة اذا كانا حاملين لامراض منتقلة ومنها الايدز والتي ستنتقل حكماً لاولادهما. وبين الاستاذ صميم الشريف رئيس جمعية تنظيم الاسرة ان الجمعية ومنذ تأسست عام 1974 دابت على الالتزام بالمبادىء والاهداف التي نص عليها النظام الداخلي,وهي ما زالت بعد مرور اثنين وثلاثين عاماً على تأسيسها,ومن وراء دعم الدولة لها,ودعم الاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة والتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية التابعة لهيئة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي,والاتحادات النسائية والعمالية والفلاحية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية في سورية تعمل على تحقيق ما هدفت إليها استراتيجياتها في تلبية الحاجات غير الملباة والتوسع في خدمات الصحة الانجابية والجنسية وتحسينها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الصحية بمعناها الشامل. وتوقف الدكتور عماد الدقر ممثل اليونيسيف والدكتور جميل كبارة ممثل منظمة الهلال الاحمر السوري عند جهود المنظمتين في مجال مواجهة المرض وختمت الندوة بمعرض رسوم اطفال من طلائع البعث والشبيبة والهلال الاحمر والجمعية حول آفة الايدز وآثارها الصحية والاجتماعية. |
|