في أسواق المحافظة ب 25 ل.س, وبلغ سعر الكغ من اللبن الرائب 30ل.س, ووصل الكغ من الجبنة البلدية إلى 120 ل.س, و الكغ من اللبن المصفى لنحو 100 ل.س. أما أسعار الزبدة والسمن البلدي فقد تضاعفت قياسا لأسعارها في العامين الماضيين, إذ يباغ الكغ من السمن البقري البلدي حاليا ب 525 ل.س, والكغ من سمنة الأغنام ب600 ل.س في حين يتراوح سعر الكغ من الزبدة بين 350-400 ل.س ويعزو باعة الألبان في أسواق المحافظة ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته إلى نقص وارتفاع أسعار الأعلاف التي تحتاجها قطعان الأغنام والأبقار. حيث إن المقنن العلفي الذي تستجره مؤسسة الاعلاف بدرعا لايكفي ربع حاجة الثروة الحيوانية بالمحافظة, ما أدى إلى زيادة تكاليف إنتاج مادة الحليب وبالتالي ارتفاع أسعاره الى الحد الذي وصل إليه الآن ,ورغم صحة المبررات التي يقدمها مربو الثروة الحيوانية لارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته, ولكن تلك المبررات من ارتفاع ونقص في الاعلاف لاتستدعي الوصول الى تلك الأسعار المحلقة التي وصلت إليه حاليا كما أشرنا. وما يلفت الانتباه هو الغياب الكامل لدور أجهزة حماية المستهلك بالمحافظة في كبح جماح حمَّى الأسعار فيما يتعلق بالألبان وفي بعض المواد الأخرى.‏