|
شباب ربما كان المعرض نتيجة لمسابقة أقامها مكتب المعلوماتية لمجموعة من الشبيببيين والشبيبيات، لكن يمكن لأي شاب وفتاة ترى أو يرى عنده القدرة أن لايهمل نفسه، لأنّ ظهور الإبداع وتكوين المبدع ينطلق بالتخلص أوّلاً من معوقات الإبداع الشخصية التي تحول دون تقدمه كالخوف من الفشل والانتقاد، وضعف الثقة بالنفس وقلة المعرفة. وبعدها يمكن البحث عن الخطوات التي من شأنها تدريب القدرات الإبداعية وزيادة نموها، فالإبداع لا ينمو في ظروف مثبطة، لهذا عند ظهور فكرة نعتقد أنّها جيدة لنؤجل نقدها، والحكم عليها، حتى تختمر وتنمو. مع استخدام تدريبات مباشرة لزيادة الإمكانيات على الإبداع والتجديد ، وأن نكتب كلّ التداعيات أو الكلمات التي تطرأ على الذهن بالنسبة لكلّ كلمة. ولنشجِّع أنفسنا على ذكر أكبر قدر ممكن من التداعيات، فقد تبيّن أنّ تشجيع التفكير على إصدار استجابات متنوعة ومتعددة على منبه لفظي واحد من شأنه أن يساعد الشخص على تنمية قدراته على الوصول بمستوى تفكيره إلى مستوى جيد ومتفرد عن الآخرين. ومن التدريبات المباشرة أيضاً أن تعتمد الربط والتأليف بين أشياء متعارضة، وتبدو متنافرة، عندما نجد أنّ مهارتنا قد زادت على وضع حلول جديدة للأشياء أو المشكلات التي يراها الآخرون متعارضة ويصعب حلها. لكن التنفيذ العلمي للفكرة، يحتاج إلى إدارة قد تكون المدرسة أو المعهد، أو أي جهة تهتم بإبداعات الشباب ورعايتهم، وعدم وجود هذه الإدارة أو قلة المؤسسات يجب أن لاتجعلنا نهمل تفكيرنا الابداعي، حتى لو أجلناه بانتظار فرصة ملائمة. |
|