|
دمشق وأشار قاديش في حديث خاص للثورة إلى أن محاور المصفوفتين اللتين تم مناقشتهما تمهيداً لعرضهما على الجهات المعنية فور اعتمادها رسمياً تضمنت استعراض الواقع التنظيمي والإنتاجي والفني والتسويقي لقطاعي الدواجن والأبقار، إضافة إلى الصناعات الغذائية المتعلقة بمنتجات قطعان الثروة الحيوانية كافة، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والمؤسسة العامة للدواجن وهيئة تنمية وترويج الصادرات واتحاد الغرف الزراعية ولجنة مربي الدواجن ومشروع تطوير الثروة الحيوانية والمؤسسة العامة للمباقر ومديريات الصحية والإنتاج الحيواني والتخطيط والتعاون الدولي والتسويق في الوزارة. وأوضح قاديش أن الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق أهداف يشمل الشقين النباتي والحيواني على حد سواء وعليه تعمل وزارة الزراعة حالياً بالتعاون مع الجهات ذات الصلة على تسجيل تحرك علمي وعملي باتجاه تطوير العمل في قطاعي الدواجن والأبقار ومنح التسهيلات اللازمة للمربين وتحسين دورة الإنتاج وتأمين حاجة السوق المحلية من اللحوم البيضاء ومادة البيض والحليب وتوفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين، ودعم المربين وخفض تكاليف الإنتاج وتوفير مستلزمات عملية التربية التي كانت وما زالت تشكل جانب مهم وأساسي في العملية الإنتاجية الزراعية، مبيناً أن القطاع الزراعي وعلى الرغم من الحرب الكونية التي تتعرض لها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات إلا أنه ساهم بتزويد السوق السورية بالمنتجات الزراعية النباتية والحيوانية لا بل ونجح في تجاوز ذلك إلى فتح باب التصدير على مصراعيه أمام بعض المنتجات إلى الأسواق الخارجية كالأغنام والحمضيات على سبيل المثال لا الحصر، مشيراً إلى أن دور هذا القطاع ازداد أهمية في ظل العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب الظالمة بحق الشعب السوري. |
|