|
وكالات- الثورة فبعد مرور اكثر من 12 عاما على الحرب الظالمة التي شنتها الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها الاوروبيون على العراق تحت ذريعة وجود اسلحة كيماوية ، والتي كانت المفتاح لانتشار الارهاب في منطقة الشرق الاوسط ، يطل عراب الحرب العراقية آنذاك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير في مقابلة تلفزيونية مطلقاً تصريحات تدل على براعة اوروبية في النفاق واختراع الاكاذيب لتضليل الرأي العام العالمي عما يقترفون من جرائم ومجازر تلبية لمطامعهم الدنيئة .حيث قدم اعتذاره عما وصفها بالأخطاء التي ارتكبت خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق عام 2003 وقال بلير إن حقيقة المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة. واعتذر بلير أيضا عن أخطاء أخرى متعلقة بالتخطيط للحرب اضافة للأخطاء التي ارتكبت حول الطريقة التي فهمت حول ما يمكن أن يحدث بعد إزالة النظام العراقي . واعترف في المقابلة بأن هناك جانباً من الحقيقة في أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق عام 2003 كانت سببا رئيسيا في ظهور تنظيم (داعش). وفي الشأن الميداني ومع اقتراب معركة الحسم في مدينة الرمادي بالانبار أعلن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي امس أن القوات الامنية قامت بعملية تحصين في المناطق التي سيطرت عليها ولم تقم بعمليات أمنية داخل الرمادي، عازياً السبب الى امتلاك التنظيم الارهابي أعداداً كبيرة من السيارات المفخخة. وأضاف العيساوي إن تأخر العمليات العسكرية في محيط الرمادي كون المدينة كبيرة ومفتوحة على جميع الأطراف وهي بحاجة الى عدد كبير من المستلزمات العسكرية المتطورة من اجل اقتحام المدينة ، مؤكداً أن تحرير الرمادي يحتاج الى الوقت إضافة الى الأسلحة. الى ذلك دعا قائم مقام قضاء هيت بمحافظة الانبار مهند زبار الاهالي الى الخروج من القضاء، مشيرا الى ان الهدف من ذلك هو لوجود ضربات جوية موجعة ضد (داعش) بالقضاء. هذا وأعلن قائد فرقة الرد السريع العميد ناصر الفرطوسي امس عن قتل أكثر من 30 عنصراً من تنظيم (داعش) وتدمير منزلين مفخخين في جزيرة الخالدية شرق الرمادي, وأفاد مصدر أمني في محافظة الانبار للسومرية نيوز أن قوة من الجيش تابعة لفرقة التدخل السريع الأولى تمكنت امس من صد هجوم لتنظيم داعش الارهابي على مقرها في منطقة الهياكل جنوب الفلوجة، كما تمكنت قوة أخرى من نفس الفرقة من صد هجوم لداعش الارهابي على منطقة الصبيحات التابعة لمدينة الكرمة شرق الفلوجة. وأضاف المصدر أن القوات الأمنية تمكنت خلال صد الهجومين من قتل 12 عنصرا من تنظيم (داعش) وتدمير عربة تحمل سلاح ثقيل، فضلا عن إلحاق خسائر بالتنظيم وإجباره على الانسحاب. وفي عامرية الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار اعلن شاكر محمود العيساوي رئيس مجلس عامرية الفلوجة عن تفكيك تسع عربات مفخخة في الناحية. بالتوازي تمكنت القوات الامنية التابعة لعمليات سامراء من تفكيك العشرات من العبوات الناسفة كما عثرت على مخابئ للأسلحة والعتاد في منطقة الركة جنوبي سامراء بعد عملية تفتيش قامت بها قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والجيش. صحيفة بريطانية : مبيعات «داعش» من النفط نحو 50 مليون دولار شهرياً كشفت صحيفة (إندبندنت) البريطانية في تقرير لها نقلته (اليوم السابع) أن تنظيم داعش الارهابي يجني نحو 50 مليون دولار أميركي شهريا من مبيعات النفط مما يسمح لهذا التنظيم بالحفاظ على توسع خلافته المزعومة في مناطق من سورية والعراق. وأضافت الصحيفة، أنه من المعتقد أن مبيعات النفط هي أكبر مصدر مالي للتنظيم، والذي يتيح أمامه إعادة بناء البنية التحتية ومواصلة تمويل عناصره مشيرة إلى أن داعش يبيع النفط الخام للمهربين بأسعار مخفضة تتراوح بين 10 و 35 دولارا للبرميل، أي أنه يعرض بسعر أقل عن السعر العالمي بنحو 50 دولارا للبرميل، ومن ثم يقوم المهربون ببيعه للسماسرة في تركيا . |
|