|
دمشق
وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين السوري والروسي وأهمية تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى الجوانب الأخرى وعلى رأسها الاقتصادية. من جانبه أعرب الرئيس الأسد عن تقديره للمواقف الروسية الداعمة للشعب السوري والتي تجلت مؤخرا في دعم القوى الجوية الروسية للقوات المسلحة السورية في حربها ضد الإرهاب مشيرا إلى أن الموقف الروسي هو كتابة تاريخ جديد لأن هذه الحرب ستحدد مستقبل المنطقة والعالم والانتصار ضد الإرهاب سيحمي ليس سورية فقط بل جميع الدول. وأكد الرئيس الأسد أن القضاء على التنظيمات الإرهابية من شأنه أن يؤدي إلى الحل السياسي الذي نسعى إليه في سورية وروسيا ويرضي الشعب السوري ويحفظ سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها. وأكد أعضاء الوفد الروسي خلال اللقاء أن الشعب الروسي يدعم الجهود التي يبذلها الرئيس الأسد في مكافحة الإرهاب والتي تضع الأسس لإعادة السلام والاستقرار إلى سورية ومن شأنها تشكيل نظام عالمي جديد قائم على أساس عادل. وأعربوا عن اعتقادهم بأن التأييد الذي حصل عليه قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاركة القوى الجوية الروسية في الحرب ضد الإرهاب في سورية في مجلس الدوما يعبر عن تأييد كل مكونات المجتمع الروسي لأن الحرب هي حرب واحدة والصراع هو ضد عدو مشترك ولا بد من الانتصار فيه. وكان الرئيس الأسد أكد يوم الثلاثاء الماضي خلال لقاء القمة الذي جمعه في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة وقف جميع أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية وفتح المجال أمام الشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده بنفسه. |
|