|
|
درعا ومراقبة الاسواق وأسعار السوق المحلي لكافة الفعاليات التجارية والتدقيق على مدى التزام أصحاب هذه الفعاليات باﻷسعار التموينية المحددة، كما تقوم بمراقبة خطوط النقل واﻵليات العاملة عليها ومدى التزام السائقين بأجور بدل الخدمات المحددة علماً أنه تم مخالفة وحجز الكثير من الآليات التي لم تلتزم، ونحن في هذه الآونة نعطي اﻷولوية لمراقبة المخابز التموينية واﻵلية للمحافظة على جودة الرغيف المنتج، حيث تم مخالفة 10 مخابز خاصة وإحالة أصحابها إلى القضاء خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء تصنيع الرغيف والاتجار بالدقيق أو البيع نقص وزن. وأشار مدير التجارة الداخلية الى أن المديرية تعمل على إعداد جداول أسعار جديدة للعديد من المواد حالياً (الحليب ومشتقاته، الحلويات العربية بأنواعها المختلفة، الراحة المحلية الصنع، البن المطحون، الحلاوة الطحينة وغيرها.. ) اضافة للتفاعل مع شكاوى المواطنين عبر تطبيق «عين المواطن»، لافتاً الى ان اجمالي الضبوط وصل الى أكثر من 1200 ضبط تمويني فيما بلغت الاغلاقات 31 إغلاقاً و24 إحالة موجوداً و361 إحالة إلى القضاء و66 شكوى. واوضح المهندس المفلح أن موضوع تحليل المادة نعترف أنه هناك تقصير بسبب افتقار مخبر المديرية للأجهزة التحليلية المتعلقة ببعض المواد وخاصة أن العينات تحتاج لأجهزة تفتقر المديرية إليها والتي كانت متوفرة قبل الأزمة لكنها نهبت أو خربت من قبل المجموعات الإرهابية والتي تقدر بعشرات الملايين، مشيراً الى اعتماد مشروع درعا التنموي في منطقة محجة لموقعه على اوتستراد دمشق - درعا وبمساحة كبيرة ليتم الاستفادة منه، حيث يحقق هذا المشروع نقلة نوعية للمزارع الذي سيحقق ربحية اكبر بوجود الخزن والتبريد والفرز والتعبئة وغيرها الكثير التي تصب في مصلحة المزارع والمستهلك. عضو المكتب التنفيذي عاطف الخالدي مسؤول ملف التموين أكد لنا أن تفعيل التواصل بين المديرية والوزارة من اجل الوقوف على احتياجات المجتمع المحلي في المحافظة يؤتى بنتائج إيجابية، وآخرها مراسلة الوزارة لزيادة مخصصات المحافظة من مادة المازوت لزوم التدفئة والافران والزراعة نتيجة لزيادة عدد المهجرين في مدينة درعا. وبيّن «محمد عودة محمود» رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية درعا للتجارة الداخلية المطلوب اليوم من المواطن خلال مشاركته لنا على وسائل التواصل الاجتماعي تحويل الشكوى إلى واقع عمل وذلك بتفعيل دوره كلاعب أساسي في عملية الرقابة التموينية في المجتمع المحلي التي تنتشر به الفعاليات الاقتصادية وذلك من خلال الإشارة إلى مطارح الخلل أينما تواجدت في والعمل التشاركي بين المتضرر الاول المواطن والجهات المعنية يحقق نتائج مقبولة إن عمل عليها وذلك بنشر الثقافة التموينية لدى المواطن بأطلاعه على كل جديد المديرية من اسعار وضبوط من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي. |
|
