|
ثقافة مجمل لوحات المعرض تعود بنا إلى ذكريات الطفولة الأولى ، فعندما يراها المتلقي يتفاعل معها ضمن علاقة حوارية تدور بينهما ، فيشعر أن هذه المشاهد والمناظر الحية قد مرّ بها أو شاهدها من قبل ، فهنا نستطيع القول: إن هناك من تشابه كبير بين مشاهد الطبيعة الروسية ومشاهد الطبيعة في الشرق. تبدو لوحات المعرض مقاطع شعرية طافحة بالنفحات العفوية التي تنساب إلى القلب دون استئذان ، فاللون مفعم بالحب والحيوية، إضافة إلى إبراز ايقاعات البيئة المعمارية بيوت قديمة وأحياء متجاورة جنباً إلى جنب ، حيث القصص والحكايا المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة . إلى جانب ظهور مفردات البيئة البحرية، فالملاحظ أن أغلب الأعمال في المعرض فيها قدر كبير من الإشراق والفرح اللوني، فاللمسة العفوية تحمل حرارة وحركة وحيوية وهذا ما جعل الفنانين يحققون بانفعالاتهم التلقائية ما تصبو إليه النفس وتحبه. نفذت هذه الأعمال بتقنية الألوان الزيتية وبأسلوب أقرب إلى الواقعية التي تنقل المشاهد إلى رحاب الطبيعة بألوانها ومناظرها النضرة. الكسندر بانيوكوف من مواليد موسكو- عضو الاتحاد الإبداعي للفنانين التشكيليين الروس والاتحاد الدولي لفناني اليونسكو، توجد أعماله في المعارض الخاصة في روسيا وخارجها - أقام معارض في ألمانيا- فرنسا فنلندا. نينا بانيوكوفا عضو الاتحاد الإبداعي للفنانين التشكيليين الروس توجد أعماله في روسيا - المانيا- هولندا- والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وإيطاليا وغيرها. يفغيني بور ما كين- عضو الاتحاد الابداعي للفنانين التشكيليين الروس شارك في معارض عديدة- صالون الفن المركزي في بيت الفنانين التشكيليين موسكو- المهرجان الدولي للفنون ماغيد بورغ المانيا وفي فرنسا ومعرض أسماء الفن موسكو. وأيضاً معارض خاصة شخصية في موسكو- وماليزيا- والرباط-والدار البيضاء بالمغرب. |
|