|
رياضة - كيف أتت فكرة زج المعوقين ذهنياً في الرياضة؟. البداية كانت عام 1968 على يد السيدة يونيس كيندي شقيقة الرئيس الراحل جون كيندي، إذ أخذت تعلم أختها المعوقة رياضة بسيطة فوجدت لديها القدرة على التعلم فانتشرت هذه التجربة وأقيمت أول ألعاب عالمية في نفس العام في شيكاغو بمشاركة دولتين أمريكا وكندا وشارك فيها 1000 لاعب وآخر الألعاب العالمية الصيفية كانت عام 2007 في شنغهاي في الصين شارك فيها 7000 لاعب ولاعبة من 180 دولة. - ماذا عن المستوى الإقليمي؟. أقيمت أول ألعاب في القاهرة عام 1999 بمشاركة /13/ دولة و /300/ لاعب بـ3 ألعاب ثم عام 2000 في المغرب بـ 300 لاعب و 4ألعاب ثم عام 2002 في لبنان بست ألعاب وعام 2004 في تونس بمشاركة 600 لاعب ب 8 ألعاب وعام 2006 في دبي بمشاركة 1000 لاعب و 10 ألعاب ، 2008 في أبو ظبي 1500 لاعب في 12 لعبة ، والألعاب القادمة 2010 ستكون في دمشق بمشاركة 2000 لاعب و 15 لعبة والأرقام تتحدث، فأعداد الدول المشاركة في تزايد وكذلك اللاعبين والألعاب وإذا أجرينا مقارنة بين المستويين الدولي والإقليمي نرى أن المقارنة لمصلحة المستوى الإقليمي، والسبب يكمن في الاهتمام الذي تلقاه هذه الشريحة من أعلى مستوى في كل بلد. - لماذا اختيرت سورية لاستضافة الألعاب الإقليمية 2010؟. تقدمت خمس دول بطلب الاستضافة ولكن سورية حظيت بها والسبب يكمن في الدعم الكبير الذي تقدمه السيدة أسماء الأسد لهذه الشريحة بالإضافة إلى النشاط الملحوظ والعمل الدؤوب الذي تقوم به هيئة الأولمبياد السوري، ناهيك عن كون سورية تمثل التاريخ والحضارة والأصالة ما سيمكنها من استضافة متميزة. - ما النشاط القادم؟. في شهر تشرين الأول القادم هناك مؤتمر إقليمي في السعودية لوضع الاستراتيجية من 2001-2015 ثم مؤتمر عالمي وفازت باستضافته المغرب في حزيران عام 2010. - هل عملكم رياضي بحت؟. بالطبع لا، فلدينا برامج مبادرات مثل إعداد القادة من اللاعبين وبهذه الطريقة يمكن للاعب التحدث بحرية دون خوف وتدريبه ليكون مساعد حكم أو مساعد مدرب، وهناك برنامج المدارس والشباب ويعنى بالأبناء الأسوياء الذين يمكن من خلال مشاركتهم مع أقرانهم المعوقين ذهنياً أن يصبح لديهم الوعي والطريقة للتعامل معهم، وهناك البرنامج الصحي الذي يتضمن الكشف الطبي وعلاج نسبة كبيرة من المعوقين والأهم برنامج الأسر لأنه يقدم التوعية للأهل لكي يتعاملوا مع أولادهم بطريقة تمكنهم من المضي إلى الأمام حتى لا يضيع المجهود الذي يبذله المدرب مع اللاعب في الملعب، ومؤتمر المتطوعين من شباب الجامعات والمدارس والموظفين، والجديد هو برنامج الصغار من سن 2-7 سنوات وكذلك حث الشركات الكبرى على القيام بدورها تجاه هذه الفئة، وهذا الجانب أصبح الآن علماً يطلق عليه علم التسويق الاجتماعي ولدينا جامعة الأولمبياد الخاص، وهي جامعة تخيلية تقوم بالدراسات والبحوث التي تساعد على وضع الخطط المستقبلية ومقرها في واشنطن وهدفها إجراء أبحاث دولية وإقليمية. من كل ما تقدم نرى أن الهيئة مؤسسة اجتماعية واقتصادية وحتى سياسية إيجابية لأنها تتعامل مع المعوق في أي مكان بغض النظر عن اللون والدولة، فهي مؤسسة كل التقييمات والتقسيمات، عملها إنساني وهدفها الإنسان المعوق أينما وجد. |
|