|
دمشق
كما جرى التطرق إلى المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والوضع في دارفور. وقد اعرب السيد اسماعيل عن تقدير السودان لمواقف سورية القومية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد من اجل توحيد الموقف العربي والدفاع عن قضايا وحقوق الامة العربية. حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والدكتور توفيق سلوم المستشار السياسي لنائب رئيس الجمهورية وعلي دياب مدير مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والسفير السوداني بدمشق والوفد المرافق. وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء عبر اسماعيل عن تقدير بلاده لوقوف سورية حكومة وشعبا إلى جانب السودان ودعمها لقضاياه وحرصها على الحفاظ على وحدته ومنع استهدافه. وقال اسماعيل ان السيد الشرع اكد ان سورية تنطلق في دعمها للسودان من منطلقات قومية وهذا موقف ثابت لها وستكون دائما إلى جانب السودان. واشار إلى ان اللقاء شكل فرصة لشرح تطورات الاوضاع في السودان ودارفور وخاصة اتفاقية السلام الشامل وكذلك تقييم الاوضاع الاقليمية ولاسيما بعد وصول الحكومة الاسرائيلية الجديدة وضرورة ان يكون هناك موقف عربي موحد تجاه السياسات التي تطرحها هذه الحكومة. واضاف اسماعيل ان هذا اللقاء شكل فرصة ايضا لمناقشة التوجهات الجديدة للادارة الامريكية ولغتها المطروحة ومدى انعكاسها على العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من السودان وسورية وموقف هذه الادارة من عملية السلام في المنطقة والدور الفاعل والنزيه الذي يمكن ان تؤديه على هذا الصعيد. الأحمر يستعرض مع عثمان دور الأحزاب العربية من جانب آخر بحث السيد عبد الله الاحمر الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس مع الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل امين العلاقات الخارجية في حزب المؤتمر الوطني مستشار الرئيس السوداني العلاقات بين الحزبين وسبل تعزيزها وتطورات الاوضاع في السودان.
وتناول الحديث دور التنظيمات والاحزاب السياسية العربية في مواجهة التحديات التي يتعرض لها الوجود القومي العربي بسبب الاحتلال والعدوان حيث اكد الاحمر وقوف حزب البعث إلى جانب السودان ووحدته واستكمال مسيرة السلم فيه. بدوره عبر عثمان عن تقدير بلاده لمواقف سورية المساندة للسودان لافتا إلى دورها في النضال القومي من اجل استعادة الحقوق العربية وتطور البلدان العربية وتقدمها. حضر اللقاء مدير مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية والسفير السوداني بدمشق. |
|