|
|
مراسلون وأضاف بأن الهيئة تقدم كافة الإمكانيات المتاحة وبشكل فوري وإسعافي ومجاني وتقديم العلاج للوافدين من المحافظات و المناطق الساخنة إلى اللاذقية علما أن جزءا من المشفى يقدم الخدمات مأجورة وخاصة في قسم الأشعة والعيادات تطبيقا لإيعاز من وزير الصحة بمراعاة جميع الوافدين من المناطق الساخنة والاهتمام بتقديم العلاج والأدوية اللازمة مجانا و لا يتطلب الأمر سوى إبراز الهوية مراعاة لظروفهم وبالتنسيق مع مديرية صحة اللاذقية ومجلس المدينة وبيّن د.علوش بأنه يراجع المشفى في اليوم الواحد عشرات المراجعين من الأخوة القادمين من تلك المناطق وخاصة في قسم إسعاف الأطفال وشعب الأطفال وعيادة الأطفال والعيادة النسائية وشعب وأقسام التوليد والنسائية إضافة لإجراء الصور الشعاعية بكل أنواعها وهذه الخدمات تقدم مجانا حسب قرارات وزارة الصحة وتوصياتها والذي فرض زيادة في الأعباء بنسبة 10%عن التي كان المشفى يقدمها سابقا سواء من الناحية الخدمية أو الدوائية. وعن الاحتياجات المتزايدة مع قدوم الوافدين إلى المحافظة أوضح د. علوش بأن من ساعد في تجاوز الاحتياجات العامة للمشفى إلغاء بند تخفيض 25% من ميزانية وزارة الصحة والهيئات المستقلة والإبقاء على هذا القرار للوزارات والمؤسسات الأخرى وهذا القرار يعد بمثابة دعم للقطاع الصحي في الظروف الحالية والتي تغطي زيادة الاحتياجات ,وهذا ليس وحده وإنما أيضا أضيف بند آخر يساهم في تقديم الخدمات الطبية وهو ما يتعلق في بند الأدوية والذي تقرر أن يكون مفتوحاً في ميزانيتها وهذا ما يدفع الهيئات توفير كافة مستلزماتها من الأدوية اللازمة مؤكدة الوزارة بهذا القرار على تأمين احتياط لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر قادمة من فائض عن الاحتياجات العامة للهيئة واحتياجات المشافي منها بما فيها الأدوية الأجنبية التي تحتاجها المشافي وغير المنتجة في مصانع الأدوية المحلية والتي توفر بنسبة 90% من الدواء ويتم استيرادها عن طريق فارمكس وحتى هذه الأدوية لدى الهيئة احتياطي منها يكفيها لثلاثة أشهر قادمة,وهناك بدائل تقوم بها وزارة الصحة بالإجراءات اللازمة لاستيرادها أما الخدمات التي قدمها المشفى خلال الربع الثاني من هذا العام في قسم التوليد والنسائية فهي قبول 368 في شعبة التوليد « ولادة طبيعية » و / 747 / في شعبة التوليد و/ 431 / عملية توليد واستقبل قسم الإسعاف التوليد 1823 مراجعاً تم قبول 677 حالة منها كما بلغ عدد المراجعين للعيادة النسائية وتنظيم الأسرة وعنق الرحم خلال الربع الثاني من هذا العام 2439 مراجعة. في حين في قسم الأشعة فقد بلغ عدد المراجعين في الأشعة البسيطة 1474 أجريت لهم 1883 صورة شعاعية وفي قسم الطبقي المحوري بلغ عدد المراجعين 299 أجريت لهم 335 صورة وفي قسم كثافة العظام بلغ عدد المراجعين 361 أجريت لهم 361 صورة وفي قسم المرنان وصل عدد المراجعين 880 مراجعاً أجريت لهم 1082 صورة مرنان وبلغ عدد المرجعين لقسم ايكو غراف عام 442 مراجعاً أجريت لهم 442 صورة وقسم مامو غراف 23 مراجعة أجريت لهن 84 صورة. وفي قسم الأطفال بلغ عدد المقبولين في شعبة الأطفال 475 طفلاً وفي شعبة الحواضن 291 طفلاً وبلغ عدد المراجعين من الأطفال إلى قسم الإسعاف 8140 تم قبول 597 طفلاً منهم وبلغ عدد المراجعين لعيادة الأطفال 2229 تم قبول 62 منهم وفي قسم التلاسيميا بلغ عدد المراجعين من الأطفال 383مريضاً اما عدد المراجعين في عيادة جراحة الأطفال فبلغ عددهم 186 قبل منهم 65طفلاً. كما أجريت 143 عملية جراحية وعناية مشددة للأطفال أما في قسم الاذنية فقد استقبلت العيادة أذنية 490 مراجعا من الأطفال وأجريت 16 تخطيط سمع و32 تخطيط جذع الدماغ الكهربائي و56 تخطيط معاوقة سمعية وأجريت 35 غسيل الأذن وأجرى المخبر في المشفى خلال الربع الثاني من هذا العام 59751 من كافة التحاليل. وخلص د.علوش إلى أنه مع كل تلك الإجراءات يبقى هناك مشكلة أساسية تعاني منها الهيئة وهو النقص في الطاقم التمريضي والمتوفر في حده الأدنى وهذا يشكل عبئاً عليه في تقديم الخدمات بأحسن المواصفات وتحاول الهيئة التخفيف من هذه المشكلة وتجاوزها بالتعاون بين مديرية الصحة و مشفى تشرين الجامعي بتأمين عناصر تمريضية العاملة في المراكز الصحية بالمحافظة كقوة داعمة من خلال فرز ضمن عملية تدريب وتأهيل هذه الكوادر ضمن مدة زمنية محددة إضافة للكوادر التمريضية و القبالة التي تفرز من مشفى تشرين الجامعي أيضا بهدف التدريب ولمساعدة على تجاوز النقص حتى يتم حل هذه القضية بإصدار قرار من رئاسة مجلس الوزراء بالملاك العددي للهيئة ليتم على أساسه تحديد العدد النهائي للعاملين في المشفى. |
|
