|
عواصم فهو يفرض العقوبات على الشعب السوري وبنفس الوقت يدعم المجموعات الارهابية المسلحة، وان الهدف الرئيسي للحملة الاعلامية والنفسية التي يشنها على سورية هو محاولة تغيير قيادتها التي لا تناسب مواقفها قوى العولمة الليبرالية الجديدة التي تسعى لتوسيع هيمنتها، كذلك محاولة القضاء على كل فكر قومي وعروبي واسلامي على حد سواء. أكاديمي سلوفاكي: الغرب يقدم الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية فقد انتقد الاستاذ الجامعي السلوفاكي فرانتيشيك شكفرندا سياسة الكيل بالمكيالين التي يعمل بها الغرب تجاه العديد من الازمات الحالية في العالم ومنها الازمة في سورية مشيرا الى انه يقوم بفرض عقوبات على سورية والمسؤولين فيها في حين يقدم الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة. وقال شكفرندا في مقال نشره في موقع نوفي سلوفو السلوفاكي على الانترنت ان المفارقة الجدية الاخرى هي أن الغرب يتهم الحكومة السورية بارتكاب جرائم ضد شعبها في حين يتغاضى عن عناصر الارهاب التي تظهر بين المعارضة المسلحة كما يتم التغاضي عن وجود الاصوليين والارهابيين الذين لهم علاقة بتنظيم القاعدة في هذه المعارضة. وأكد أن الحرب الاعلامية التي تشن على سورية لم تحقق غرضها ولذلك تزداد الضغوط الان عليها مشيرا الى أن الهدف الرئيسي الحالي للحملة الاعلامية والنفسية التي يشنها الغرب على سورية هو تغيير قيادتها التي لا تناسب مواقفها قوى العولمة الليبرالية الجديدة التي تسعى لتوسيع هيمنتها. أوساط لبنانية: سورية تعاقب بسبب خياراتها الوطنية أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان الحملة الدولية ضد سورية تستهدف دورها المقاوم والممانع ودعمها للمقاومة وان الصراع حاليا هو بين نهجين نهج اميركي اسرائيلي ونهج وطني مقاوم. وأدان التجمع برئاسة الشيخ احمد الزين بعد لقائه امس رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الدكتور سليم الحص مذكرة 14 اذار التي تهجمت على سورية واعتبرها انتهاكا لاتفاق الطائف. من جهة ثانية اكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني ان سورية تعاقب من قبل القوى الدولية وبعض العرب بسبب خياراتها الوطنية. وقال كوثراني في حفل تأبيني في الغسانية ان المشكلة في سورية هي الخيارات السياسية محذرا من ضرب سورية كخطوة نحو ضرب قوى المقاومة في المنطقة لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب. بدوره حذر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي من محاولات البعض في لبنان وبعض العرب لزرع الفتن والاختلافات وقال انهم بدؤوا بهذا العمل وتجهيز السلاح والمسلحين وارسالهم الى سورية قبل بدء الاحداث فيها. وقال قبيسي خلال احتفال تأبيني في بلدة زبدين النبطية ان بعض الدول الغربية والعربية تعد ايضا للحرب على سورية وقد زرعت الخلاف بين الدول العربية والاسلامية ونسي الكثيرون ان العدو الاساس هو اسرائيل مؤكدا ان لبنان يجب ان يبقى قويا بوجه العدو الاسرائيلي. بدوره رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور خليل حمدان ان الهجمة العالمية الدولية على سورية تستهدف الجيش السوري وسورية كدولة مقاومة وممانعة في المنطقة وداعمة للمقاومة. وقال حمدان خلال احتفال في النبطية ان المستهدف هو الجيش العربي السوري لتفكيك قوته والمقصود التماسك الجغرافي لسورية وقوة هذا الشعب الذي لم تعرف له الفتن في السابق طريقا على الاطلاق كما أن المقصود هو القضاء على كل فكر قومي وعروبي واسلامي على حد سواء وايضا الوحدة الوطنية وطريقة العيش المشترك الاسلامي المسيحي هناك والذي يعتبر نموذجا في العالم. جبهة النضال الفلسطيني: الأعداء يحاولون زج الفلسطينيين بالأزمة من جهته أكد مسؤول الساحة اللبنانية في جبهة النضال الفلسطيني ابو خالد الشمالي ان دولا غربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول عربية واقليمية منها السعودية وقطر وتركيا تتآمر على سورية الدولة والشعب وتحاول زج الشعب الفلسطيني بالازمة في سورية. وأكد أبو خالد الشمالي في تصريح بعد لقائه امس العلامة عفيف النابلسي ان الفلسطينيين الذين عاشوا في سورية وتلقوا كل الدعم والتأييد لقضيتهم لن ينجروا الى مخططات الاعداء ضد سورية وسيبقون على وفائهم لها بسبب مواقفها الداعمة والمؤيدة لقضايا الشعب الفلسطيني. السعيد: وقف القنوات الفضائية السورية إرهاب إعلامي من جانبها اكدت الكاتبة والاعلامية المصرية سناء السعيد ان ايقاف بث القنوات الفضائية السورية من قبل ادارة القمر الصناعي عربسات والشركة المصرية نايل سات اعتداء سافر وغير مسبوق على حرية الاعلام ويشكل حربا على الكلمة و يمكن تصنيفه على انه ارهاب اعلامي جديد. وقالت السعيد في مقال نشرته صحيفة الاسبوع المصرية بعنوان ارهاب اعلامي جديد ان هذا الاجراء يسير وفق المخطط الذي يستهدف محاصرة سورية من خلال مواصلة الحرب الاعلامية عليها ويأتي في اطار حملة ممنهجة لعزلها بعد تجميد عضويتها في الجامعة العربية كما يخالف شروط العقد المبرم مع شركة نايل سات فضلا عن كونه يمثل انتهاكا لمواثيق الشرف الاعلامي. واستغربت السعيد ان لا تتم محاسبة قنوات اخرى مثل الجزيرة التي تقوم بفبركة الاخبار والصور وتقوم بالتضليل والخداع والتزوير والتلفيق ونشر الاخبار الكاذبة مؤكدة ان نظام اتحاد اذاعات الدول العربية اضافة الى كونه يعصف بحقوق سورية فهو ينسف اخلاقيات العمل الاعلامي واسقاط المعايير القانونية والاخلاقية. ** كاتب يمني: سورية تواجه مؤامرة أمريكية بأدوات عربية إقليمية بدوره قال الكاتب اليمني علي القحوم ان الولايات المتحدة الامريكية وأدواتها في المنطقة أرادت أن تصبح سورية مسرحا لمؤامراتهم ومن ثم اختلاق أحداث ومشاكل وصراعات تحت مسمى ثورة شعبية فيما الواقع ان سورية تواجه فوضى اعلامية سياسية تهدف الى تفكيك الشعب السوري المتماسك. واعتبر الكاتب في مقال له بعنوان: ماذا يجري في سورية، نشر على موقع السبئي نت الالكتروني امس انه في خضم التكتل الدولي والعربي والمسارعة لفرض عقوبات اقتصادية وتدويل الملف السوري بات جليا أن سورية في مرمى مؤامرات استعمارية تهدف الى الضغط عليها وعلى الشعب السوري ليتنازل عن موقفه الحر والابي ويقبل الوصاية الدولية ويخضع لدول الاستكبار العالمي كبقية الدول العربية المعروف موقفها التبعي والمنخرط في المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة والمرادف له. وأكد القحوم ان المجتمع الدولي وامريكا يدعون الى الوقوف مع الشعوب المنتفضة الا انهم لو كانوا كذلك لدعموا الشعب البحريني والشعب السعودي لينالا حريتهما لا أن يقفوا ضدهما ويسمحوا بقمعهما. ولفت القحوم الى ان اطراف المؤامرة على سورية جعلت من الوهابية والسلفية وقودا لحرب أمريكية صهيونية على سورية.. وتكفلت السعودية وقطر وتركيا تكاليف الحرب فتقاطرت المجموعات الارهابية السلفية والوهابية من السعودية واليمن والصومال والعراق ولبنان وتركيا وليبيا وتونس على سورية. واكد ان ما تتناوله بعض الوسائل الاعلامية كالجزيرة والعربية وبعض القنوات هو ترويج للمؤامرات الامريكية في المنطقة حيث يتعاملون مع الاحداث الجارية في سورية بشكل غير مهني يزيف الاحداث ويلقي التهم والكذب جزافا. |
|