|
رياضة فالفرق المحضرة جيداً هي الجيش ومنتخب الشباب ،كما ظهر فر يقا النواعير والطليعة بمستوى متوسط، أما بقية الفرق فكانت غير محضرة نتيجة الظروف الحالية. وعن رؤيته لواقع اللعبة حالياً قال السفان : الأمل في منتخب الشباب، لهذا لابد من استمراريته وجعله نواة أساسية لمنتخب الرجال ، وهذه الاستمرارية تأتي عبر إشراكه في بطولات خارجية ودعمه بكوادر فنية جيدة وهي موجودة ، والحقيقة أن هذا المنتخب يلقى اهتماماً خاصاً من قبل القيادة الرياضية فهو ضمن معسكر مغلق منذ عامين ومؤلف من عشرين لاعباً، ويشارك في بطولات وقد تم دعمه بكل شيء، ولو تم تقديم ما يقدم له لمنتخب الرجال سابقاً لتأهلنا لبطولة العالم ، وعن سياسة اتحاد اللعبة الحالية أشار السفان إلى أن الاتحاد يسير في الطريق السليم بهدف بناء اللعبة وتطويرها ،وفي هذه النقطة أي بخصوص كيفية بناء اللعبة أرى انه لابد من دعم الأندية والمدربين ليكون كل شيء على أسس سليمة من القاعدة ، واهتمام الاتحاد بالكوادر الفنية وإجراء دورات خاصة بهم بحيث يتم إعدادهم بشكل علمي سليم وخصوصاً للدورات الخارجية، فاللعبة أكثر تضرراً من غياب الدورات الخارجية إذ إن جميع الدورات التي أجريناها كانت داخلية وبالتالي لابد من المشاركة بدورات عالية المستوى ،والاستفادة من المدرب الجزائري وإعطاء فرصة للمدربين والحكام الشباب . باختصار يجب الانطلاق باللعبة من جديد. وعن منتخب دير الزور قال السفان : بالحقيقة جمعنا منتخبنا دون أن يتدرب نهائياً ولايوجد لدينا فريق رسمي، لكن دير الزور ولادة بكرة اليد فلدينا خمسة لاعبين بفريق الجيش وثلاثة بمنتخب الشباب وثلاثة بمنتخب الرجال، وهذا يعني أن كوادرنا موجودة ولا تزال تكسب ثقة الجميع ، كما لدينا رؤية قادمة لبناء اللعبة من جديد في المحافظة، وتعتمد على العمل بالفئات العمرية الصغيرة، وإن شاء الله نستطيع ترجمة رؤيتنا إلى واقع في الأيام القادمة . وختم السفان كلامه قائلاً : كل الشكر لكل من يريد تطوير اللعبة والارتقاء بها أكثر، وللقائمين على بطولة كأس الاتحاد حيث كانت هذه البطولة فرصة للقاء زملائنا وأحبابنا من مدربين وحكام بعد انقطاع دام سنتين . |
|