|
رياضة الملفت في الخبر أو البلاغ أن منتخبنا المتعارف على تسميته بالمنتخب الأول، يبدو أنه في آخر اهتمامات اتحاد اللعبة التي فقدت شعبيتها بفضل اتحادها الذي سلّم رقبته للمكتب التنفيذي، وبصراحة لولا الخوف من (الفيفا) و مراعاة بعض الأصدقاء لكان مصير هذا الاتحاد كمصير اتحادات أخرى تغييراً و ترميماً؟! ويبدو أن اتحادنا الكروي قد صُدم أو فوجئ بإلغاء المباراتين،رغم أنه لا يوجد منتخب بالأساس ، فمنتخبنا الأول الذي تذكرناه و نحن نتابع المونديال وقبل شهر ونصف من موعد المباراتين (قبل إلغائهما) لم يُدعَ و لم يُعلنْ عن طواقمه الإدارية والفنية.علماً أنه عندما سيتم الإعلان عن هذه الطواقم لا نتوقع جديداً ،فالإداريون و الفنيون الذين لم يقنعوا و فشلوا من قبل سيعودون ، لأن المهم رضا المكتب التنفيذي رغم أن هذه العبارة فضفاضة ؟! أيها الاتحاد العتيد الذي كنا نظنه عنيداً و صاحب شخصية:كل اتحادات الكرة في العالم ترسم خططاً لمنتخباتها، و تختار مدربيها بعناية وتبرم عقوداً معهم بعيدة المدى ، وتدعم المدربين مادياً ومعنوياً ، وتلبي كل طلباتهم طالما أنها في خدمة المنتخبات.. فمتى أيها الاتحاد العتيد ستتفقون على ومع مدرب يتفق الأكثرية على كفاءته و خبرته، ليصار بسرعة إلى دعوة المنتخب الأول و وضع خطة إعداد لا يغيب معها عن الأضواء، و تجعله في حالة شبه جاهزية؟ ننتظر ردة فعل فيها الغيرة على كرة القدم السورية التي سعيتم بشدة لتولي زمام أمورها.ننتظر ردة فعل تكون فيها مواقف شجاعة ولو كلفت الاستقالة إن وجدتم أنفسكم غير قادرين على فعل شيء وخاصة بعد أن فقدتم الكثير من الصلاحيات .. |
|