تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الباحث محمود الربداوي: أفكر بالجهة التي ستؤول إليها مكتبتي التي تحوي آلاف الكتب وآمل أن تكون تحت تصرف القارئ...كل الجهود المبذولة لخدمة لغتنا لاترقى إلى مستوى الرضا والطموح...

في منازلهم
الأربعاء 18-4-2012
لقاء: فادية مصارع - فاتن دعبول

قبل أن نصل إلى منزله الكائن في مشروع دمر كان في انتظارنا ليوصلنا إلى حيث سكناه... صعدنا برفقته درجات عدة، كان الرجل الذي قارب الثمانين يسبقنا بهمة عالية، وحين بدأنا حوارنا معه،

أيقنا أن صاحب الفكر المتوقد والوثاب الذهن والبديهة الحاضرة لم يشب بعد، وهو الذي أفنى عمره وذوب ليله في ضحاه بين المحابر والمنابر، ليس في بلده سورية فحسب، فهو سعى لنشر العلم والمعرفة في بلدان عربية أخرى، فقد درّس في جامعات الجزائر ولبنان والسعودية.‏

في منزل د. محمود الربداوي الأستاذ الجامعي وعضو مجمع اللغة العربية ورئيس التحرير السابق لمجلة التراث العربي، وعضو جمعية الدراسات والبحوث حللنا ضيوفاً بدار كريم لم يبخل علينا بفيض علمه وأدبه.‏

بداية أخبرنا د. الربداوي عن المشروع الخاص والضخم الذي أشتغل عليه عله يسد نقصاً موجوداً في المكتبة العربية وقد تعب فيه كثيراً إذ أنه استغرق منه زمناً طويلاً وأنفق في تهيأته نحو عشرين سنة، حيث جمع فيه مادة مؤلفة من(2500) مصطلح أودعها في مؤلف حمل اسم «معجم المصطلحات النقدية والأدبية» والمصطلحات الفارسية واليونانية الدخيلة في التراث العربي، وأشار إلى أنه أنهى هذا المؤلف منذ ست سنوات وحتى الآن لم يقيض له أن يطبع ويصبح قيد التداول لأن الطباعة ستكون حصراً في مكتبة لبنان المختصة بطباعة مثل هذه الأعمال الضخمة، لكن الظروف التي مرت على البلد الشقيق أخرت ظهور المؤلف إلى النور وهو على وعد بأنه سيرى النور قبل انتهاء العام الحالي، حينها سيكون بين أيدي الباحثين والمهتمين والراغبين في اقتنائه.‏

وعن أهمية هذا المعجم، تحدث الدكتور الربداوي مبيناً أنها تأتي من كونه يجمع جل المصطلحات التي دخلت إلى العربية،.‏

جولة في مكتبة المضيف‏

لايمكن لأي زائر لمنزل د. محمود الربداوي إلا أن تلفت نظره مكتبته الضخمة والتي سمعنا أنها تحتوي على أكثر من (15 ألف) كتاب طلبنا أن نطلع على تلك المكتبة الضخمة فنزل عند رغبتنا فناك تاهت أبصارنا وضعنا بين العناوين فمن المؤلفات الأدبية لجبران إلى الأعمال الكاملة لنزار، ثم ميخائيل نعيمة إضافة إلى العديد من كتب التراث والمجلات العربية فضلاً عن مؤلفاته التي تربو عن الثلاثين وبحوثه العديدة، وبين لنا بأنه يعتز بهذا الرقم (15 ألفاً) وتلك الكتب التي يعدها قطعة من نفسه إذ أنها أعفته من الذهاب إلى مكتبة الأسد والمكتبات العامة الأخرى، وهو يقضي الساعات الطوال بصحبتها ويواصل بجوارها رسالته العلمية وبحوثه الأدبية.‏

- وحين سألناه إذا ما ترك وصية بشأن تلك المكتبة وما تحوي من كتب قيمة أجاب:‏

-- إن كل إنسان يدرك أنه في يوم من الأيام لابد راحل إلى جوار ربه، وقد فكرت – والكلام للربداوي- أن آخذ قسماً كبيراً منها للمركز الثقافي في درعا مما يصلح للطلاب والمراجعين والمثقفين كهدية، كما أنه عرض علي أن أبيعها إلى الخليج بسعر مغر لكنني رفضت وآثرت أن أبقيها للاستفادة والإفادة، فبيني وبين الكتب عشرة عمر طويلة ولاأستطيع أن أفرط بأي منها تحت أي ظرف، وأضاف:‏

ما زلت أفكر بالجهة التي ستؤول إليها مكتبتي، وليس سراً أنني أيضاً فكرت بإهدائها لمجمع اللغة العربية، لكنني وجدت أن لديه مكتبة ثم أنني لا أريد أن أضع كتبي في رفوف مكتبات المجمع، وآمل أن تكون تحت تصرف القارئ، وقد طلب بعض أصدقائي من رؤساء الجامعات إهداءها إلى كلية الآداب، لكن تجربتي غير الناجحة مع الجامعة منعتني من فعل ذلك، فحين قدمت إلي الأخت الأديبة المعروفة ماري عجمي (5000) كتاب، أهديتها إلى كلية الآداب، وبعدها أعرت إلى الجزائر وحين عدت بعد أربع سنوات لم أجد المكتبة، ثم إنني أشتغل على فهرسة الكتب الموجودة فيها لأضمن بقاءها مفهرسة موثقة.‏

- ولدى سؤالنا لماذا لاتؤول إلى أحد أبنائه الثلاثة أجاب:‏

-- إنهم بعيدون عن اختصاص الأدب وهي لن تنفعهم، ثم إن لكل واحد منهم مكتبته الخاصة به.‏

العربية‏

ورسالة المجمع‏

د. محمود الربداوي عضو مراسل في مجمع اللغة العربية كما ذكرنا آنفاً، وللعربية شؤون وشجون خاصة لدى المجمعيين المعول عليهم النهوض بها وتمكينها والسعي لبقائها حية متجددة، لكن هل يقوم المجمع بدوره في ذلك وهل أعضاؤه راضون عن أدائه لجهة خدمة العربية ونشر التراث.‏

وبشهادة شاهد من أهله بأن المجمعيين يشتغلون فوق طاقاتهم في بعض الأحيان، ولكن لا يرقى العمل والجهود المبذولة إلى درجة الرضا المطلق، وتمنى د. الربداوي أن يكون لدى المجمع الإمكانات المادية والحماس عند من انضموا إليه، من الأساتذة الشباب الطموحين وأصحاب العزيمة، ليعملوا جنباً إلى جنب مع الشيوخ أصحاب التجربة والخبرة والباع الطويل، فلا بد أن يكونوا معاً للنهوض بالعربية، وقد فعل المسؤولون حسناً برفده بدماء جديدة، وبيّن أن إلقاء المحاضرات عن اللغة العربية وإقامة المؤتمرات لا تكفي ولا تفي بالغرض، فالمشكلة أبعد من محاضرة تلقى في المراكز الثقافية أو حرم المجمع، وإذا أردنا حقاً خدمة لغتنا على أكمل وجه يجب أن تتضافر جميع الجهود وأن تنهض المؤسسات الإعلامية وأشدد هنا على تلك المؤسسات، لحرصي على التكوين الإعلامي، فقد أمضيت حياتي في التعليم وأجد نفسي مقصراً لأن العملية التعليمية واسعة، ومع ذلك لم نفلح بأن نجعل كل خريج قادراً أن يكون معلماً يحمل الرسالة التعليمية، وأظن بأن المؤسسات الإعلامية أصبحت اليوم أكثر قدرة منا على فعل ذلك.‏

أمنيات قيد التنفيذ‏

- ثمة أمنية كان يحلم بها صاحب الضيافة وهي تقديم برنامج عن شعراء العرب ترى ما الذي حال دون تحقيق مثل هذه الأمنية لديه، وفيما إذا قام بإعداد مثل هذا البرنامج ومن هم الشعراء الذين سيتحدث عنهم؟‏

-- يقول: الأماني كثيرة أما الإجابات فاختصرها بكلمات وبضع عبارات، قائلاً:‏

سبق لي أن قدمت برنامجاً عن «شعراء العربية» وكان مؤلفاً من ستين حلقة، ولي تجربة سابقة في تقديم برنامج لغوي، لكن لو قيض لي الآن تقديم مثل هذا البرنامج، لقدمته بشكل مختلف عن أيام زمان، وأظن بأنه سيكون جديداً ومختلفاً إعداداً وإخراجاً، أي شكلاً ومضموناً بما يلائم لغة العصر وتطوراته.‏

أما الشعراء فسيكون بعضهم قدامى وآخرون محدثون من البلاد العربية والمهجر، وسأختار كبار الشعراء.‏

بين مناظرات الأمس ومهاترات اليوم‏

- كتب د. الربداوي عن المناظرات والمحاورات وأدبيات الحوار والجدل، لماذا تحولت حوارات الأمس إلى مهاترات اليوم كما نرى على معظم شاشاتنا الفضائية؟‏

سؤال أحلناه إلى من أتقن فنون الحوار وعرف خصائصه ومبادئه التي تزيد عن الثلاثين.‏

-- وكان له محاضرات وندوات عدة حول هذا الموضوع، وفي مهرجان سيف الدولة طلب منه أن يتحدث عن المناظرات والمحاورات من شعر المتنبي وأبي فراس الحمداني وابن خالويه والفارابي الذين كانوا يجتمعون في بلاط سيف الدولة ذلك الصالون الأدبي الكبير جداً والذي جمع كبار الشعراء والأدباء والعلماء، وقد تحدث عن المناظرات في ذلك الوقت موثقاً كل ما أورده من التاريخ، ولفت د. الربداوي إلى أنه يوجد فرق كبير بين المتحاورين في ذاك الزمن، وفي الزمن الحاضر الذين ينقصهم التعمق في العلم والمصداقية، إذ تغلب على حوارات ومناظرات هذا الزمن السطحية وعدم الفهم للموضوع الذي يتحاورون حوله.‏

بين التراث والحداثة‏

- رجل أحب التراث حتى العظم وعكف على الكتابة عنه وجمعه والتمسك فيه هل يمكن للمرء أن يصدق بأنه غدا أيضاً حداثوياً واستطاع أن يوفق بين هذا وذاك؟‏

-- بين الحداثة والتراث أين يقع د. الربداوي، يقول:‏

أمضيت عمري أهتم بالتراث، وعندما أصبحت أستاذاً في الجامعة وجدت أنه لا بد للناقد أن يطلّع على الحداثة حتى لا يكون خالي الوفاض، فبدأت ألتفت إلى الدراسات الحديثة، ولهذا أستطيع القول بدأت تراثياً وانتهيت تراثياً حداثياً.‏

قديم متجدد‏

رغم أنه أحب الورق وعاش بين جدران الكتب القديمة والتراثية إلا أنه لم يحصر نفسه بين جدرانها ولم يغلق النوافذ على نفسه بل استقبل رياح التجديد والعصرنة، فالدكتور الذي خرّج أجيالاً ووصل إلى سن قد لا يتقبل غيره أن يجلس إلى الحاسوب الذي أصبح لغة العصر، دخل هذا العالم الفسيح من أوسع أبوابه وتتلمذ على يد ابنته المختصة بالمعلوماتية، ثم حفيده ووجد أن التراث و «الانترنت» مفهوم قد يبدو لأول وهلة، متنافراً متناقضاً،فالتراث تتراءى فيه العودة إلى القديم، و «الانترنت» ينطوي على تلاحم مستحدثات الحضارة، ورأى أن هذا المخترع العجيب ايجابياته تعادل أضعاف سلبياته، وفيه من حرية الاستعمال من الايجابيات ما فيه من السلبيات، ومن الايجابيات البحث الهائل عن قضايا التراث، حيث تتجول وبكبسة زر بين مجموعات غير متناهية من الخيارات ويمكنك أن تجد قضايا التراث المبثوثة والمغيّبة في شرقي الدنيا وغربيها، وإن كنت من الذين يتقنون أكثر من لغة انفتحت أمامك نوافذ ومسارب لا حصر لها تمكنك من الإبحار في قارات الكون الخمس... إذاً «الانترنت» عالم فسيح استطاع د. الربداوي الدخول إليه دون أن تفصله عن التراث الذي أحب، ولديه صفحة على «الفيسبوك» يعرض عليها قضايا اللغة العربية فقد كتب عن «الشات» أو الثرثرة عبر الشابكة واللغة العامية الرديئة جداً المستخدمة في الحديث وتمنى على الشباب والشابات أن يتبادلوا الحديث بالعامية القريبة من الفصيحة، لأنهم عندما يكتبون بالعامية تتحكم في لغتهم، وإن هم اقتربوا من الفصيحة يستطيعون أن يردموا الهوة والفجوة الموجودة بين مشرق الأمة ومغربها.‏

الشباب والقراءة‏

في الرابع عشر من شهر شباط من كل عام، يحتفل الشباب والشابات بما يسمى عيد الحب أو «الفالانتين» ويتبادلون الهدايا والزهور الحمر، فيما يمر اليوم الثالث والعشرون من شهر نيسان الذي قررته منظمة اليونسكو منذ عام 1996 عيداً للقراءة دون أن يشعر به أحد حتى عشاقها، فهم لا يتبادلون الكتب ولا المجلات، كما يفعل أتباع «فالانتين» في عيد عشقهم ونسي القراء العرب أن أكبر أديب عربي في العصر العباسي بل في عصور الأدب كلها هو الجاحظ، كما نسوا أنه كان يكتري دكاكين الوراقين ويبيت فيها للقراءة، فإذا طلع الصباح وسلم مفتاح الدكان لصاحبه ومضى للبحث عن لقمة العيش، أمر انتقده د. الربداوي في بعض مقالاته وعليه سألناه:‏

- نحن على موعد مع عيد القراءة الشهر القادم ما الذي يمكن أن تهديه للشباب في ذاك اليوم؟‏

-- وكانت إجابته أن القراءة لا تقل عن الكتابة، فهو شخصياً قارئ نهم، والبعض عندما ينظر إلى مكتبته يسأله هل قرأت كل هذه الكتب، ويكون جوابه أنه عندما يكون بحاجة إلى أي كتاب منها في أي وقت يجده، كما أنه حريص على القراءة كوسيلة تثقيف دائمة للإنسان، وأشار إلى أنه توجد إحصائيات خجولة للقراءة في الوطن العربي، والحقيقة أنه يعجبني هذا العيد الذي فرضته اليونسكو،لأن العالم العربي معرض عن القراءة لا بل إن 40% منه أميون، فكيف نطلب من أمي أن يقرأ، علينا أولاً أن ننتهي من مشكلة الأمية لنستطيع بعدها الالتفات إلى مسألة القراءة، أما ماذا أهدي للشباب، فالهدية الأثمن والأغلى بنظري هي الكتاب لكن كل على حسب ثقافته وميوله ورغباته، مع عبارة أستعيرها من المتنبي وهي «خير جليس في الأنام كتاب» فالقراءة خير وأجدى من الجلوس في المقاهي والشوارع والطرقات دون جدوى، وكتاب الجيب الذي يحمله الأوروبي يجب أن يصبح ثقافة لدى جيل الشباب، وعلى الكاتب العربي أن يكون عالماً في النفس فيقدم مادة تصلح لكل عمر من الفئة المستهدفة التي يكتب لها.‏

الرأي والرأي الآخر‏

أستاذ النقد في الأدب العباسي بجامعة دمشق سابقاً أدلى بدلوه بخصوص حركات النقد الحديث مبيناً أنها متأخرة جداً، فالشعر يحتاج إلى نقد كثير في عالمنا العربي وفرز الغث من السمين منه، لكننا لم نعتد النقد، ولا تعودنا على قبول الرأي الآخر، فعندما يصدر كتاب حديثاً على سبيل المثال أو ديوان شعر، ينشأ بين الكاتب و الناقد خلاف وتبدأ حرب ضروس قد لا تنتهي.‏

الشعر والنثر يحتاجان إلى ذوق وإحساس، والنقد يشترك في الذوق والعقل والمعايير والتجربة الطويلة، وعلى الناقد أن يبتعد أولاً عن التعصب، ويتمتع بسعة أفق وخبرة ونفس منفتحة على الموضوعية.‏

من ليس له قديم لاجديد له‏

- ما جديد د.الربداوي؟ سؤال ختمنا به زيارتنا التي تمنينا أن تطول أكثر لولا انشغالاته وأعماله الكثيرة.‏

-- لدي كتاب أتعبني كثيراً، أكثر من كتاب المصطلحات وهو «انتشار اللغة العربية في القارات الخمس والمحافل الدولية» وفيه سافر الباحث والأديب الكبير إلى قارات العالم كلها بحثاً عن اللغة العربية وكيف وصلت وانتشرت في أنحاء المعمورة.‏

من اسبانيا حيث حط العرب رحالهم في الأندلس وصولاً إلى فرنسا فايطاليا و«الكوميديا الإلهية» التي فيها قدر كبير من اللغة العربية، ثم انكلترا فافريقيا حيث «الهوسا» اللغة التي يتكلمها الأفارقة فيها 40% من العربية و «السواحلية» 30%.‏

وقس على ذلك،فالعرب ذهبوا إلى إفريقيا ونشروا العربية هناك مع الدين الإسلامي، ولم يغفل دور أدباء المهجر الذين ساهموا كثيراً في نشرها في الأمريكيتين، فالمهجريون العرب لم ينسوا لغتهم بينما الجيل الثالث نسي لغة آبائه وبالتالي لم يعد للعرب أثر هناك.‏

ومن الجديد أيضاً كتاب «قصة قصيدة» وفيه جمع ستين قصيدة لشعراء قدامى ومحدثين من البلاد العربية والمهجر، ونشر بعضاً منه في المجلات ولاقى قبولاً كبيراً، بعد ذلك جمع ما كتبه في كتاب تحت العنوان السابق.‏

وهناك كتاب «علم الجمال وتطبيقاته في الشعر العربي والنثر والقرآن» وكتاب آخر تحت عنوان «هل الجمال نعمة أم نقمة» جمع فيه قصصاً لا حصر لها من الأدب العربي واليوناني.‏

وأخيراً كتاب عنوانه «ذهب الذين أحبهم» ويخبرنا العنوان أنه يعكف على الكتابة عن أصدقائه وزملائه الذين توفوا وعن علاقته الشخصية بهم، لكن المشكلة -كما يبين هو نفسه – أنه كلما أراد أن يختم يفاجأ بعزيز ينضم إلى قافلة الراحلين.‏

أطال الله بعمر الدكتور الربداوي ليكمل الكتاب، وقد اقترحنا عليه أن ينجزه وإن توفي أحد مجدداً يمكنه أن يضيفه في ملحق لكتاب.‏

***‏

بطاقـــــة‏

- ولد سنة 1932 في محافظة درعا – سورية.‏

- شارك في مؤتمرات كثيرة في داخل الوطن العربي وخارجه.‏

- عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق.‏

- عضو في اتحاد الكتاب العرب، ونقابة المعلمين.‏

- رئيس تحرير مجلة التراث العربي، وعضو جمعية الدراسات والبحوث في اتحاد الكتاب العرب.‏

من مؤلفاته‏

- الحركة النقدية حول مذهب أبي تمام «في القديم».‏

- الحركة النقدية حول مذهب أبي تمام «في الحديث».‏

- التيارات والمذاهب الفنية في الشعر العباسي.‏

- اللغة العربية لغير المختصين.‏

- دراسات في الأدب العربي الحديث.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية