|
أخيرة وقال العلماء إن هذه الدودة التي أطلقوا عليها اسم «أولافيوس ألجارفينسيس» تستخدم بكتريا تعيش تحت جلدها في الاستفادة من هذه المواد السامة، وإن هذه البكتريا تستفيد من الطاقة الموجودة داخل هذه الغازات السامة في إنتاج الكربوهيدرات. وأوضح الباحثون أن هذه الدودة أصبحت تعتمد على هذه العلاقة التكافلية بينها وبين هذه البكتريا بشكل جعلها تستغني عن جهازها الهضمي بما في ذلك الفم والمعدة. وهذه الدودة قادرة أيضا على الحصول على الطاقة من الهيدروجين والمواد الغذائية العضوية الموجودة في الوسط المحيط بها، بالإضافة إلى قدرتها على استخدام الإفرازات الناتجة عن عملية الأيض كمصدر للطاقة . |
|