|
سانا- الثورة وقال فيصل احمد احد الشباب المؤسس للحزب: اننا شباب نؤمن بالتعددية السياسية والحزبية وجاءت هذه المبادرة لاظهار ما يهدف اليه الحزب تحت اطر قانونية محاولين الوصول عن طريق هذا الحزب الى مجلس الشعب او تمثيل أي وزارة من وزارات الدولة من اجل تقديم آراء او مقترحات او افكار تساعد على تطوير العملية التنموية والاجتماعية للبلد. أما ميرنا احمد فرأت أن انتسابها الى هذا الحزب جاء من ضرورة المساهمة في حل الازمة التي تمر بها سورية اضافة الى المشاركة في عملية التطوير والتحديث والبناء التي انطلقت في سورية. من جانبها قالت نيرمين صالح أحد المنتسبين للحزب: ان انتسابها الى الحزب جاء من خلال انه يمثل فئة كبيرة وهامة في المجتمع وهي فئة الشباب الذين جمعهم شعار واحد هو حب سورية والايمان بها والدفاع عنها اضافة الى ما سيقدمه حزبها الجديد الى هذه الفئة من مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية تساهم في دفع عجلة التطوير والتحديث من اجل بناء سورية المتجددة والحديثة. بدوره قال ماهر مرهج أمين عام حزب الشباب الوطني السوري: اننا اجتمعنا في ظروف استثنائية تعيشها بلدنا لنثبت وعي الشباب السوري المدرك لما يدور حوله وحرصا على تخطي الازمة ولاننا نؤمن بالشباب وطاقاته الهائلة. اما رؤية الحزب السياسية والاجتماعية فتمثلت في اعتماد مبدأ الحوار كأسلوب للعمل السياسي يفضي الى حل شامل للازمة ضمن اطار الوطن والقانون واصدار الصحف والمطبوعات التي توصل افكار ومناهج الحزب واهدافه لكل شرائح وفئات الشعب السوري اضافة الى اقامة الندوات والمحاضرات ودورات العمل حول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتعلقة ببرامج الحزب والمشاركة في مختلف الحوارات الوطنية ورفع اقتراحات وتعزيز دورها في الحفاظ على الوطن السوري. ومن المبادئ الاساسية للحزب رؤيته للشباب على أنهم هدف التنمية الاول لذلك فالحزب يعمل على حل مشكلات الشباب واكسابه الخبرة وحشد طاقاته وتوظيفها لتحقيق التنمية وافساح المجال له للتعبير عن أفكاره وآرائه والمشاركة في صنع القرار وتنفيذه من خلال تمثيل قطاع الشباب في جميع مجالس الادارة المحلية ومجلس الشعب والسلطة التنفيذية. |
|