وقالت العالمة البيولوجية بولينا بوليجانكينا لوكالة تاس:»إن ثلاثة أطفال كانوا يسبحون على شاطئ نهر «آي» وقفوا على جسم صلب داخل الماء ظنوا أنه حجر كبير لكن عند إخراجه من الماء اكتشفوا أنه عبارة عن عظمة ولم يدركوا أهمية ما عثروا عليه لذلك تركوا العظمة مرمية في الحقل قرب المنزل طوال شهرين ومن ثم قرروا التبرع بالعظمة لمصلحة حديقة مجموعة الحفريات البيولوجية في المنطقة ويبلغ وزن العظمة 15 كغ وتعود لفيل ماموث عاش منذ أكثر من 10 آلاف عام وبقايا هذه الفيلة تكون عادة تحت طبقات التربة وتظهر على السطح في بعض الأحيان نتيجة تيارات الماء التي تجرف التربة والأمطار الغزيرة التي شهدتها تلك المنطقة من روسيا خلال الفترة الماضية أدت إلى ارتفاع منسوب النهر واشتداد تياره ما تسبب بانهيار حوافه وظهور عظمة فيل الماموث.‏