|
مجتمع ماهي أسباب الاختلاف والخلاف؟ أسباب الاختلاف تعدد الآراء بالطبع لكل منا أسلوبه الخاص وقد نختلف في طريقة العرض إلا أننا لا نختلف في عدد المعطيات والنتيجة. وفي هذه الحالة يجب علينا جميعا بأن نتواضع قد لانغير طريقتنا الخاصة وإنما علينا باحترام طرق الآخرين وعدم الفخر بطريقتنا والتصغير من طرق الآخرين وهنا نتحلى باحترام حرية الشخص.أما الخلاف هو عدم توافق الأطراف وعدم الوصول إلى أي نتيجة. فالاختلاف لايحتاج إلى دليل وإنما يحتاج إلى احترام حرية أسلوب الشخص لأن الكم بنفس النتيجة. بينما الخلاف يحتاج إلى أدلة قاطعة تواجه المعارض بمجموعة براهين .ولكي تقنع الشخص دائما عليك بترتيب أدلة موثوقة ومشهودة وتطبيقية أيضا. عليك التحلي بالصبر أثناء الحوار وحسن الإنصات إلى الطرف الثاني إلى مرحلة النهاية. وبعدها يحق لك المعارضة بهدوء لأن الحوار يبنى عن التواضع في الإنصات حتى وإن كان الشخص على خطأ عليك دائما في جميع الحوارات بسماع أفكار الآخرين هذا لكي توضح لهم ماجهلوا منها والاحترام مابين الأطراف وسيلة تخفض من حرارة النقاش والحل في تفادي الخصومة يتجلى في الصبر والتحكم في الأعصاب ببرودة ابتسامة،. فالحوار يفقد نكهته بغياب الأدلة. ومن أسباب الخلاف ينطبق في التعصب والفكر الأناني وعدم احترام حرية الشخص أثناء الاجابة والتجاهل لجل الأدلة والتمسك بما هو زائف. وفي هذه الحالة يبقى الحل في الإعراض لأنهم جاهلون وغير ناضجون في مستواهم الفكري ولايقبلون الحجج بالمرة وإنما في نظري الناس الواعية تستقبل الأدلة إن كنت فعلا أنت على صواب. ومعظم الشجارات هي ماغاب عنها دليل وصبر لأن بلاغة الاقناع تكسب خمسين في المئة من الناس. قد تكون أنت على صواب وإنما الآخر يفضل ويقتنع بالأسلوب الآخر . وهناك بعض الناس لاتعطيك فرصة في إدلاء الأدلة والبعض يعطي فرصة ويقتنع ولايظهر وهذا ينطبق في الفكر الأناني والتعصب الفكري والبعض يظهر لك اقتناعه والبعض يرفض الأدلة عن الاطلاق وقبل ختامي أقول لاتعارض أحدا دون دليل خاصة وإن كان أنانيا في فكره فعنذما تعجز عن إِثبات الدليل الذي تعرفه سيعارض المخالف أكثر وستنزل إلى مستوى التعصب والشجار. |
|