|
منوعات اليوم اختلف الأمر.. فلا الكلمة ولا الوردة تؤثران، ولا حتى الهدية البسيطة تحرك مشاعر وأحاسيس الآخر، لأنه باختصار الظروف الاجتماعية والاقتصادية ألغت من قاموسها العواطف الجياشة،
فحلت محلها الحاجات المادية وأصبحت الهدية القيمة هي المطلوبة في الوقت الراهن، لما لها من تأثير نفسي واجتماعي. فقد نشرت إحدى الصحف قائمة بأغلى الهدايا التي شهدها العالم عبر التاريخ، الهدايا كان من بينها شقة في برج خليفة بدبي أهداها زوج لزوجته لكنها باعتها لاحقاً بحجة أنها (ضيقة) وحسب القائمة التي أعدتها الصحيفة لأغلى خمس هدايا وهي ماسة كو هينور، قلادة نجمة الشرق، تمثال جياكوميتي البرونزي، شقة برج خليفة، طائرة ايرباص. |
|