|
|
وكالات - الثورة فيما واصل طيران العدوان السعودي الأميركي غاراته على عدد من المحافظات ما أدى إلى قتل وجرح عدد من المواطنين وتدمير المنشآت العامة والخاصة، أوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن طيران العدوان السعودي -الأميركي شن غارات على منطقة مرام بمحافظة ذمار ما أدى إلى مقتل وجرح ستة مواطنين كما شن عدداً من الغارات على منازل مواطنين في منطقة الخوخة بالحديدة ومنطقة آل الصيفي بمديرية سحار محافظة صعدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة «خبر»، أن «طيران تحالف العدوان شن غارة استهدفت إحداهما نقطة أمنية في منطقة «حورور» ضمن مديرية ميفعة عنس، وأشار إلى أن «الغارة التي استهدفت «حورور» نتج عنها مقتل 12 وإصابة 3 آخرين. وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان -السعودي الأمريكي شن سلسلة غارات على شارع الأربعين ومحلات تجارية في المطار القديم بمحافظة تعز ومفرق الجوف مأرب ومديرية همدان بمحافظة صنعاء، استهدفت منطقة ضلاع. إلى ذلك شن طيران العدوان غارة على منطقة مرام بمحافظة ذمار، وأوضح مصدر محلي لوكالة سبأ إن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرين بجراح جراء الغارة التي استهدفت منطقة مرام في مديرية ميفعة عنس. و أوضح المصدر لوكالة سبأ أن طيران العدوان شن غارتين استهدفتا جبل العلي بالحوبان، بالإضافة إلى عدة غارات استهدفت مبنى المجلس المحلي القديم ومنزل أحد المواطنين في مديرية المخا، وغارتين على الوازعية، وغارتين لطائرة بدون طيار على معسكر العمري في محافظة تعز، وأشار المصدر إلى أن محافظة صعدة شهدت عدة غارات لطيران العدوان الذي استهدف منزل مواطن ما أدى إلى مقتل أسرته المكونة من أربعة أشخاص جلهم نساء وأطفال، كما عاود طيران العدوان قصف المنزل مستهدفاً المسعفين ليقتل 19 مواطناً بينهم أطفال، وأصيب مواطنان اثنان من أبناء مران جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان، وبيّن المصدر أن طيران العدوان حلق بكثافة على المناطق الحدودية التي شهدت قصفاً صاروخياً ومدفعيا سعوديا استهدف أيضا مناطق متفرقة بمديرية رازح. في المقابل أفادت الأنباء الواردة من الجوف بأن قوات الجيش اليمني ردت على العدوان الغاشم باطلاق صواريخ الكاتيوشا على المجمع الحكومي ومقر اللواء 115 في «الحزم» عاصمة المحافظة، بينما تستمر الاشتباكات في مأرب حسب ما أفادت مصادر محلية. وأفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية إحدى عشرة محاولة تقدّم لقوات وحلفاء الرياض من المرتزقة، في حرض الحدودية والتابعة لمحافظة حجة منذ بداية إعلان الهدنة، كان آخرها أمس حيث كسرت القوات اليمنية، زحفاً باتجاه «الدغاشرة» و «البلبلة»، وقالت مصادر عسكرية وميدانية لوكالة «خبر»، إن المحاولة أعقبت محاولتين ، حيث دارت معارك عنيفة، خلفت قتلى وجرحى، من صفوف المهاجمين، في الوقت الذي أكد فيه مصدر عسكري العثور على نحو 25 جثة لمرتزقة قتلوا خلال الزحف، معظمها ليمنيين وسودانيين، وبحسب المصادر، فإنه «تم إحراق عربة عسكرية «BMB» تابعة للقوات الموالية للعدوان خلال صد الزحف على حرض، وشارك الطيران المروحي «الأباتشي». وفي السياق أكد ضابطان سابقان وخبير أمني كولومبيون أن دولة الإمارات أرسلت سراً نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن ودفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب الأميركيين المدربين والمتمرسين على القتال، وقال الضابطان اللذان رفضا الإفصاح عن هويتهما لوكالة الصحافة الفرنسية ان خبرة الجنود الكولومبيين السابقين في القتال في بلدهم شجعت الإمارات على الاستعانة بهم نظرا لان جيش الامارات قليل الخبرة نسبيا. وبين المصدر أن نحو 300 من المرتزقة الذين تجندهم الإمارات يشاركون في القتال كمرتزقة في جنوب اليمن وتم نشرهم في ميناء عدن بعد مقتل 30 جندياً إماراتياً في اليمن مؤخرا في هجوم صاروخي شنه الجيش اليمني. |
|
