|
سانا- الثورة وقدم المتخرجون بحضور الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق وعدد من ضباط الجيش بيانا عسكريا استعرضوا خلاله جزءا من التدريبات العسكرية التي تلقوها خلال ايام الدورة من مهارات الرمي على الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ونصب الكمائن واقامة الحواجز على خطوط تماس مع الإرهابيين وتشكيل مجموعات اقتحام واحباط هجوم الانتحاريين على الحواجز في مداخل المدن بكفاءة قتالية عالية. وضمت الدورة 500 من شباب ورجال اتوا من مناطق مختلفة من دمشق وضواحيها بينهم اطباء ومعلمون وموظفون وعمال اكدوا ان حماية الوطن اولوية وواجب مقدس على كل فرد في المجتمع كل في موقعه وعمله معربين عن استعدادهم لتنفيذ المهام التي توكل اليهم بما يرسخ دعائم الامن والاستقرار في دمشق وليكونوا سندا لقوات الجيش في حربها على الإرهاب التكفيري. واثنى محافظ دمشق على المستوى التدريبي للخريجين رغم الفترة الزمنية القصيرة معتبرا أن سر ذلك يعود إلى الارادة والتصميم لديهم في الدفاع عن سورية إلى جانب قوات الجيش اضافة إلى ما يبذله المدربون من دور وجهد كبير للوصول بهم إلى هذه المهارات القتالية. ولفت المحافظ الصبان إلى ان مسؤولية الجميع مشاركة قوات الجيش في الدفاع عن ارض سورية سواء أكان في تثبيت الامن والاستقرار في المناطق التي يستعيد الجيش السيطرة عليها ام في القتال إلى جانبهم على الجبهات. ولفت احد الضباط المسؤولين عن الدورة إلى ان ما يقدمه الجيش العربي السوري من تضحيات جسام في الدفاع عن ارض الوطن والانتصارات التي يحققها حافز اضافي للالتحاق المستمر بهذه الدورات والقدوم إلى مراكز تدريب القوات المسلحة. وبين ان الملتحقين بالألوية الطوعية يتدربون على اشكال متمايزة من المواجهة والمهارات الكافية للقتال مع قوات الجيش على خطوط الاشتباك. وتستقطب دورات فصائل الحماية الذاتية دفعات جديد كل اسبوع وهي الدورة الثالثة من ابناء دمشق في عملية تجري بالتوازي مع العديد من المحافظات الأخرى. |
|