فمنذ أكثر من سنتين أقدموا على التسجيل على بيوت الشباب التي اختارت مؤسسة الاسكان لها هذا الموقع والمكان إلا أن مرور الأيام وعدم استطاعة المؤسسة العامة للاسكان الحصول على الأرض لمشروع عام، ولصالح العام، دفع بظلال الشك فأقضت مضاجع الشباب، وكادت تودي بأحلامهم وآمالهم، إلا أن الأمل موجود، والجهد لايزال مبذولاً، والثقة متوفرة في مؤسسة تسعى جاهدة لتوفير البيوت لجيل الشباب ضمن خطة الحكومة وتوجهاتها إلا أن الهِنات الهينات لايمكن لها أن تلغي الأحلام وتضفي اليأس على قلوب الشباب المتحمس، فكان لأملاك الدولة هِنات بسيطة في اجراءات نقل ملكية الأرض وتأمين الأرض لإشادة الأبنية التي تأخر إنجازها مقارنة بما قامت به محافظة حلب التي استطاعت توفير الأرض وأقلعت الإسكان بمشاريعها حيث تم تسليم المساكن للفئات كافة وللسنوات كافة لا كما في القنيطرة لايزال الشباب بانتظار الحلم.‏