|
منوعات واستخدم العلماء برامج محاكاة حاسوبية تتنبأ بما سيكون عليه الطقس في غضون 100 ألف سنة وخلصوا إلى أنه في اسوأ الافتراضات فان نسبة ثاني اكسيد الكربون في الهواء سترتفع بثلاثة أضعاف مع نهاية القرن الحالي الأمر الذي سيؤدي الى ارتفاع حرارة المحيطات. وسينضاف إلى هذا العامل عامل آخر هو تباطؤ جريان المحيطات، مما سيؤدي إلى انخفاض الأوكسجين في مساحات شاسعة منها ومن ثم إلى انقراض اصناف من الأسماك ومظاهر اخرى من الحياة البحرية. وقال هؤلاء العلماء ان عودة الحياة البحرية الى سابق عهدها قد يتطلب بعد ذلك عدة قرون نظرا لشساعة الغطاء البحري. الا انه يمكن التحكم في بعض هذه التغيرات بتقنين استعمال المخصبات الكيماوية. وقال البروفيسور جاري شافر من معهد نيلز بور بجامعة كوبنهاغن والمشرف على البحث ان مستقبل المحيطات كاحتياطي غذائي ضخم مستقبل مهدد, ومن الضروري خفض الانبعاثات الناجمة عن احتراق الوقود الاحفوري للحد من نقص الاوكسجين في المحيطات. |
|