|
سانا - الثورة حيث قال المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد قرضاي ان افغانستان متفائلة بشأن مساعدة باكستان لحكومة كابول في دفع عملية المصالحة مع طالبان الى الامام. وبحسب أيمل فيضي فإن المحادثات التي جرت الاسبوع الماضي بين الرئيس الافغاني والقادة الباكستانيين في اسلام اباد كانت مشجعة. بدورها قالت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني خار بعد زيارة قامت بها في الاونة الاخيرة لكابول ان الكثير من مشاعر الضغينة بين كابول واسلام اباد قد تراجعت. واوضحت ان باكستان ستشجع الجماعات المسلحة الافغانية على مواصلة مساعي السلام اذا طلبت افغانستان ذلك. يشار الى ان العلاقات بين باكستان وافغانستان توترت لشهور بعد اغتيال مبعوث السلام الافغاني والرئيس الافغاني الاسبق برهان الدين رباني في ايلول وينحي مسؤولون افغان باللائمة على وكالة المخابرات الباكستانية في الحادث وهي مزاعم نفتها اسلام اباد بشدة. من جهة أخرى حذر وزير الدفاع الافغاني الجنرال عبد الرحيم ورداك من ان خفض عناصر الجيش الوطني والشرطة بمعدل الثلث بعد العام 2014 الذي اقترحته الولايات المتحدة وناقشه حلف شمال الاطلسي سيفضي الى كارثة. كلام ورداك جاء في مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال أمس تعليقا على اقتراح خفض عديد الجيش من 352 ألف رجل الى 230 الفا.. لا يستطيع احد في الوقت الراهن ايا يكن التحليل الذي يجريه ان يتخيل كيف سيكون الوضع الامني في 2014 هذا امر لا يمكن توقعه. في إطار آخر تحطمت مروحية تابعة لحلف الناتو أمس في محافظة ساروبي وسط افغانستان دون وقوع اصابات. بحسب ما قاله محافظ مدينة كابول محمد حاقبين الذي أوضح ان المروحية تحطمت في جبال اوزبين بالقرب من محافظة باد باخ باقليم لاغمان المجاور لكابول وان مزيدا من التفاصيل ستكشف بعد اكمال التحقيق بالحادثة رافضا الكشف عما اذا كان سقوط المروحية من جراء هجوم مسلح. وقد طوقت قوات الناتو المكان بينما لم تصدر بعد بيانا بشأن الحادثة. |
|