|
حدث وتعليق بالموقف الاسرائيلي المعادي للسلام العادل وان مايريده مسؤولو هذا الكيان سلام يخدم اهدافهم العدوانية والاستيطانية ويشطب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. تصريحات العنصري نتنياهو التي تؤكد ان اسرائيل غير مستعدة للسلام وانها لاتملك اي برنامج للتفاوض السلمي لأن برامجها تقوم على الحرب وتهويد الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس ترافقت مع قرار عنصري استفزازي بطرح مناقصة لبناء 238 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية والموافقة على بناء 100000 وحدة استيطانية في الاراضي المحتلة ليضع حدا لأي غموض بشأن الموقف الاسرائيلي الذي تكرر اكثر من مرة منذ انتهاء مايسمى التجميد الجزئي للاستيطان. ان الممارسات العدوانية اليومية لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني التي تتمثل بتشديد الحصار على مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة والاعتداءات على العمال والمزارعين الفلسطينيين وتضييق الخناق على سكان القدس ومايرافق ذلك من اعمال استيطانية وقضم للاراضي الفلسطينية ومطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الكيان الاسرائيلي لسلب فلسطينيي 48 حقوقهم واجبارهم على ترك اراضيهم التاريخية كل ذلك يؤكد ان اسرائيل تسعى جاهدة لتقويض عملية السلام وجر المنطقة الى دوامة العنف والتوتر ضاربة عرض الحائط بالشرعية الدولية والجهود الاوروبية للسلام وبالتنازلات التي قدمت من العرب تحت مايسمى شعار انقاذ جهود السلام. ماتعلنه حكومه نتنياهو المتطرفة من مواقف معادية للسلام وماتقوم به سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءات تطول البشر والحجر يجعل الحديث عن مفاوضات مباشرة او غير مباشرة او عملية انقاذ وهم جهود السلام غير مقبول وبات مطلوبا من كافة الفصائل الفلسطينية تسريع خطوات المصالحة الفلسطينية لتشكيل جبهة موحدة قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية تحفظ القضية والحقوق والهوية الفلسطينية من الضياع. |
|