|
وكالات - سانا - الثورة حيث بحث مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اهم القضايا الاقليمية والدولية . وقال احمدي نجاد خلال استقباله شافيز ان المواقف التي اتخذتها فنزويلا للتنديد بالحظر المفروض على الشعب الايراني تظهر عمق العلاقات الوثيقة والراسخة بين البلدين مؤكدا ان الشعوب المستقلة بامكانها تغيير الظروف الحالية في العالم لمصلحها اذا ما اتحدت وتضامنت مع بعضها. من جهته قال شافيز ان بلاده تسعى بجد إلى توسيع علاقاتها مع ايران لان لدى البلدين فرصا وامكانات هائلة تمكنهما من تطوير العلاقات بينهما في كافة المجالات ووصف العلاقات الايرانية الفنزويلية بأنها وثيقة وقوية مؤكدا ان بلاده ستقف تحت اي ظرف من الظروف إلى جانب الشعب الايراني . ومن المقرر أن يوقع الجانبان اتفاقات تجارية عدة تتعلق بتفعيل مجالات الاستثمار بينهما. وبحسب مصادر إيرانية فإن شافيز يسعى إلى تطوير التعاون مع طهران في مجالات النفط والغاز والبيتروكيميائيات كما سيتم بحث مشروع إقامة شركة بحرية لنقل النفط. وعقدت اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الايراني الفنزويلي امس اجتماعها السادس في العاصمة طهران. وبحث الاجتماع تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات والعقود المبرمة بين البلدين في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والتعاون المشترك للمضي قدما بانجاز المشاريع قيد التنفيذ. وتعمل لجان متخصصة في مجالات التعاون والمعادن والتجارة والمصارف والزراعة والاسكان والنفط والطاقة على دراسة سبل تطوير العلاقات بين البلدين واعداد مذكرة تفاهم خاصة بالاجتماع. وتعتبر زيارة شافيز الى ايران التاسعة منذ وصوله الى السلطة في بلاده. وفي جديد مفاوضات ايران ومجموعة 5+1 قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست امس ان موضوع تبادل الوقود النووي يختلف عما سيطرح في مفاوضات فيينا مع مجموعة 5+1. وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اكد مهمان برست ترحيب ايران بأية محادثات هادفة وعادلة من شأنها حفظ حقوق الشعب الايراني وعلى رأسها حقه في امتلاك التقنية النووية وأشار الى ان تكرار الدول الست لمواقفها السابقة غير مجد ولايثمر عن أي نتيجة بالنسبة للمفاوضات حول البرنامج النووي. وفي المقابل لاتزال واشنطن متمسكة بسياسة العقوبات على طهران وفي هذا الاطار نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" امس عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله ان واشنطن طالبت الصين ببذل المزيد من الجهد لمنع الشركات الصينية من مساعدة إيران في تطوير البرنامجين النووي والصاروخي. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن واشنطن قدمت لبكين قائمة بأسماء المؤسسات التي تعتقد أنها تنتهك العقوبات الدولية المفروضة على إيران. واضاف أن الصين أكدت التزامها بتطبيق العقوبات والتحقيق في المخاوف الأمريكية. من جانبه قال ما تشاو شوي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي عقده امس في بكين ان الصين تتعهد بالتزاماتها الدولية ازاء الملف النووي الايراني، وأعاد المسؤول الصيني الى الأذهان ان "الصين تؤيد ايجاد حل سلمي للملف النووي الايراني عن طريق الحوار والمباحثات. ويتطلب الوضع الحالي من الأطراف المعنية بذل الجهود اللازمة لاستئناف عملية المباحثات وايجاد سبيل يسمح بتسوية لازمة وشاملة وطويلة الامد لهذه المسألة". |
|