|
رياضة وبهذا الخصوص تحدث (للثورة) باسل دبوس فقال: نعلم تماما أن اتحاد اللعبة يولي اهتماما كبيرا باللعبة سواء بجرمانا أو بغيرها لكن عتبنا الذي سجلناه وجاء نتيجة ثقتنا حمل في طياته أكثر من جانب وأكثر من مسؤول.
أهمها أن اللعبة في جرمانا ما زالت تتخبط نتيجة لعدم معرفتنا بالوجهة المستقبلية لعملنا, فتصوروا أن بطولة الجمهورية المقررة في 20 الشهر الحالي لم يتم تبليغنا بها حتى الآن, وأن لاعبي ولاعبات النادي ومنذ ثمانية أشهر لم تجر لهم أي فحوص ولم يخضعوا لأي اختبار. ثم واذا ما تحدثنا عن اللعبة عموما نسأل أين بطولات الجمهورية للفئات العمرية خصوصا للعنصر الانثوي? فبعد أن تم تفعيلها في عام 2003 بجهود رئيس اتحاد اللعبة وأجريت عدة بطولات ل¯ تحت 10 و12 و8 و6 سنوات تم ايقافها من المكتب التنفيذي ورغم أن اتحاد اللعبة الجديد رفع مقترحا للمكتب التنفيذي بتفعيل اللعبة إلا أن الأخير رفض ذلك بحجة أنه لا يستطيع تغطية نفقاتها والمشكلة في عدم تفعيل الكاراتيه الانثوية ل¯ تحت 18 سنة, إن اللاعبة وبعد حصولها على بطولة الجمهورية وبحكم الوضع الاجتماعي تترك اللعبة الأمر الذي ينعكس سلبا على اللعبة وفي نادي جرمانا لدينا عدد من اللاعبات المتميزات مثل آلاء كبتول وروان منصور ورغدة قرقوط وديانا نخلة وميرنا البني وكلهن تحت 14 وتحت 12 سنة وبحاجة للمشاركة في بطولات للجمهورية. وكما الوضع في نادي جرمانا نجده أيضا في معظم انديتنا, فما نرجوه من اتحاد اللعبة الالحاح والمطالبة بإعادة تفعيل بطولات الجمهورية الانثوية ل¯ تحت 18 سنة, أما العتب الآخر الذي نتوجه به لفرع ريف دمشق أنه رغم المنغصات المادية التي عانت منها لاعبات النادي أثناء مشاركتهن في بطولة الجمهورية التي جرت بدير الزور العام الماضي حصلن على المركز الثاني على سلم الترتيب العام. إضافة لأن البعض منهن حصل على المراكز الأولى بالفردي مثل رغدة ورنا قرقوط وقد وعدنا فرع ريف دمشق بصرف المبالغ التي دفعها المدرب والاداري وقدرها 4000 ل.س وتكريم اللاعبات المتميزات إلا أن ذلك لم يترجم الى واقع حتى الآن فتصورا أن لاعباتنا لم يكرمن إلا عام 93-94 حيث تم توزيع بيجامات رياضية على المتميزات منهن والمدرب والاداري عندما حصلن على المركز الأول بالترتيب العام في بطولة الجمهورية, ومنذ ذلك التاريخ لم يلح بالأفق أي تكريم من قبل فرع الريف وبغياب الاهتمام والتكريم أسأل كيف يمكن تعزيز اللاعبات ودفعهن أكثر للمتابعة والاستمرار?!. ما نرجوه من فرع ريف دمشق الاهتمام أكثر بالعنصر الانثوي وتفعيل تشجيعه أكثر بالنظر لعدده القليل ومعاناتنا كمدربين باستقدامه لممارسة اللعبة. |
|