|
بيروت انطلاقاً من روح التعاون والأخوة والتنسيق بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان وما يتجلى من تناول الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية والدفاعية والثقافية وغيرها من الملفات. وقال حمود في تصريح له أمس لقد تميز الاجتماع بتأكيد العلاقات الأخوية المتينة والمتجذرة بين الدولتين الشقيقتين مبينا أن ما صدر عن الاجتماع يندرج في إطار تنفيذ اتفاق الطائف ومعاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان. وأشار إلى أن الاجتماع عرض مختلف الأوضاع الإقليمية والدولية من خلال الحرص على الثوابت الوطنية والقومية واحترام جميع قرارات الشرعية الدولية دون انتقائية والتركيز على كيفية التعاطي مع المخططات والضغوط التي ترمي إلى محاولة كسر إرادة التمسك بالحقوق الوطنية والقومية التي يحرص عليها البلدان والتأكيد على دعم المقاومة وحمايتها وصونها وهي التي وقفت وضحت وواجهت الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال. وأضاف أن ما يمر به لبنان والمنطقة دفع المجلس الأعلى إلى التأكيد على وعي أبعاد ما يوضع من مشروعات معلنة ومبطنة والرامية إلى إلغاء حق عودة اللاجئين وفرض التوطين وسعي بعض الاطراف الدولية إلى تغليب مصلحة إسرائيل وأهدافها التوسعية على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة. وأوضح حمود أن القيادتين اللبنانية والسورية حرصتا على التأكيد على ثوابتهما الوطنية والقومية وعلى المصلحة المشتركة بالتزاماتهما بقرارات الشرعية الدولية واتفاق الطائف بما ينسجم وثوابتهما مع التنبه لمخاطر ما ترمي إليه الجهات الدولية من خلال السعي إلى ضرب منجزات المقاومة بما يهدد الاستقرار والأمن في لبنان كما في سورية وهو ما تعيه القيادتان في البلدين. وأوضح حمود أن اجتماعات مكثفة ستعقدها اللجان الوزارية المتخصصة في مختلف الميادين والمجالات لتفعيل قرارات المجلس في سياق اتفاق الحكومتين على سحب القوات العربية السورية إلى منطقة البقاع ومدخل البقاع الغربي في ضهر البيدر حتى خط حمانا المديرج عين دارة قبل نهاية آذار الحالي والانسحاب في مرحلة قريبة ومرتقبة من خلال تكثيف اللجنة العسكرية المشتركة بوضع اتفاق خلال مدة أقصاها الشهر الواحد من تاريخ سحب القوات السورية إلى منطقة البقاع من اجل تحديد حجم ومدة تواجد القوات السورية وتحديد علاقة هذه القوات مع السلطات اللبنانية وطبعاً مع انتهاء المدة المتفق عليها تتفق الحكومتان على استكمال انسحاب القوات المتبقية. |
|