|
دراما وعن خياراته الفنية بدءاً من النص ثم الممثلين وآلية تحريكهم وصولاً إلى عمل فني منسجم.. قد يتمكن من تقديم رؤية إخراجية تتوازى مع النص وتتقاطع معه في محاوره الدرامية..لكن هناك خيارات إخراجية تفكر بإضافة رؤى جديدة للنص.. ربما تعمقه..أو تؤدي رسالته... من المعروف فيما يتعلق بالدراما السورية أن أبرز عنصر ساهم في النهضة التي تعيشها.. المخرج...وفيما بعد تكاملت عناصر عديدة.. لتوصلها إلى المكانة التي تعيشها حاليا.. (كتّاب السيناريو، الممثلون، الفنيون..) ولكن من المعروف أيضا انه لا توجد لدينا دراسة أكاديمية تعنى بالإخراج التلفزيوني ولا حتى بكتابة السيناريو..ولاحتى بأي عنصر فني له علاقة بالعمل التلفزيوني..باستثناء بعض المواد العابرة في المعهد المسرحي... المخرج السوري قدم من اختصاصات مختلفة من التمثيل،.. وآخرون.. أتى تعاملهم من خلال الوقوف طويلاً كمساعدي مخرجين..أو مخرجين منفذين...وقلة هي من درست الإخراج في دول مختلفة... مهما كانت منابع عملهم الإخراجي..فإنهم معاً يعزفون لحن الدراما السورية التي ربما أهم مافيها التنوع والغنى..بحيث يجعل كل منهم يعزف لحنه الخاص.. ولكن ما نتمناه كمشاهدين ألا يبقى أسير هذا اللحن وان يبحث باستمرار في نوطته الإخراجية عله يقدم لنا مقترحات بصرية جديدة..عله يغوص في هذا العالم التلفزيوني الذي يحاول أن يقيد المبدع بشتى صنوف العذاب الإنتاجية وحتى ظروف العرض الخاصة بشهر واحد...ويفرض عليه أنواعاً درامية بذاتها تحيا رغم هشاشتها! |
|