|
منوعات من اضطراب دائم وأوضاع إنسانية متدهورة حسبما ذكرت صحيفة البيان الاماراتية.
واستمد شهوان /45 عاماً/ شغفه بالآثار والقطع التاريخية من مهنته في أعمال الديكور الخشبية فعمد على مدار 25 عاماً على جمع واقتناء كل ما يتمكن منه من قطع ولوحات أثرية من مناطق مختلفة في القطاع الساحلي. وافتتح شهوان مؤخرا معرضا بات ذائع الصيت خلال فترة قصيرة داخل منزله الذي أصبح مزارا لوفود غربية وعربية تريد الاطلاع على تاريخ قطاع غزة. ويقيم شهوان معرضه على مساحة 165 مترا مربعا في الطابق الأرضي لمنزله القديم وقد ألبسه ثوب العراقة والأصالة بإضاءته الخافتة وزواياه التاريخية. ويضم المتحف قطعا رومانية وبيزنطية تعود إلى ما قبل الميلاد عليها نقوش وزخارف هندسية رائعة وكمية من النقود المعدنية. كما يحتوي على تحف نحاسية من صناعة فلسطينية وأثواب فلسطينية للنساء المهاجرات إبان حرب 1948 من قرى فلسطين التاريخية. ويقول شهوان إنه أنجز المعرض بعد حصيلة عمل متواصل لأكثر من 25 عاما قام خلالها بزيارة شبه يومية للأسواق الشعبية لشراء القطع الأثرية والاحتفاظ بها واقتناء قطع أثرية من أصدقائه وأقربائه لتزيين المتحف. ويرى أن هذا المتحف سيكون قادراً على استقبال الزوار من الدول العربية والدولية وأن يشارك من خلاله في المعارض والمتاحف الخارجية لعرض التراث الفلسطيني في جميع دول العالم. |
|