يندى الجبين وترجف الأقلام والقدس تنحب والعيون نيام > الى أي مدى أسهمت البيئة الفراتية في تكوين الموهبة الشعرية لديك؟ >> البيئة الفراتية بيئة غنية، وليس غريباً أن تنعكس ايجاباً على كتاباتي وتكوين موهبتي لأنَّ الفرات العظيم بحد ذاته ملهم الأدباء والمفكرين، حيث إنه بلونه الاخضر الندي. > ماذا يعني أن تقلد لقب (الطائر المفقود)، ومن أين أتى هذا اللقب؟ >> أن أقلب بلقب (الطائر المفقود) هذا شيء بديهي للمتبع قصائدي، ولكن عندما نشرت نصاً لي وكان بعنوان (الطائر المفقود) وهو عبارة عن قصيدة نبطية شعبية، تلفها لمسة فلسفية ممزوجة بروح المعاناة الذاتيةلي،و الحمد لله كان لهذا النص شهرة لابأس بها ومنه أطلق علي هذا اللقب. > يؤخذ عليك بأنك قليل الحضور إعلامياً؟ >> أنا معك في هذا الأمر، قد يكون كسلي من الاعلام نفسه، فهناك لبعض المثقفين فضاءات خاصة، فمنهم من ينظمونها عقوداً يهدونها لسيدتنا الكتابة ومنهم من يتقاعس عن ذلكل لسبب خاص، هذا الى جانب الشلليه التي امقتها كثيراً والتي أجتاحت أوساطنا الثقافية العربية بشكل مثير للغرابة.. >الشعر العربي بشكل عام يمر بمرحلة ركود، برأيك ماهو الحل الأمثل للنهوض بمستواه؟ >> الثقافة العربية بشكل عام تمر بمرحلة ركود، وليس الشعر فقط، وأنا برأيي: سبب هذا الركود هي (الشللية) وما إن تتخلص منها حتى تستعيد ثقافتنا وجهها لحقيقي والناصع. > تتميز نصوصك برومانسية ذات رموز انثوية ولعل ابرز رموزها (شمس مصياف)؟ >> (شمس مصياف) هي مجموعة من الرواسب المترسخة في الذاكرة، أو أية لوحة حاولت تجميع أجزائها باسلوبي الشعري، وكان النص الذي ذكرت،والرومانسية بحد ذاتها برأيي هي أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشاعر أقرب الى قلوب الناس من غيره. تصوير: رضوان الفارس‏