|
ملحق ثقافي
أإِنْ هَتَفَتْ وَرْقاءُ في رَوْنَقِ الضُّحَى عَلَى فَنَنٍ غَضِّ النَبات مِنَ الرَّنْدِ بَكَيْتَ كَمَا يَبْكِي الوَليدُ وَلَمْ تَكُنُ صبوراً وأَبْدَيْتَ الذي لَمْ تَكُنْ تُبْدي وَقَدْ زَعَمُوا أنَّ المُحبَّ إذا دَنَا يَمَلُّ وأنَّ النَّأي يَشْفي مِنَ الوَجْدِ بِكُلٍّ تَداويَنْا فَلَمْ يُشْفَ ما بِنا عَلَى أنّ قُرْبَ الدّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْدِ عَلَى أنَّ قُرْبَ الدّارِ لَيْسَ بِنافعٍ إذا كانَ مَنْ تَهْواهُ لَيْسَ بذِي وُدِّ |
|