|
ملحق ثقافي
والشرور.. بديل السرور../ لكي لا يظل الهواء/ غبارا.. وكل السفارات ما بيننا لغة للخواء/ أقدم نفسي.. سفير الهباء.. آه ما أجمل الآخرين.. وأحلى حكاياتهم.. ومواويلهم.. كلما جدَّ جِدٌّ تداركنا الهزل ماذا تريد الليالي من المتخلف عن ركبها والمولّي سريعا إلى حتفه لاهثا تحت ثقل السنين.. آه ما أجمل الآخرين.. آه يازمنا كنت فيه الغتيّ الرصين.. أشد الخيوط جميعا.. وأجد لها.. صانعا قدرا.. وسماء.. وأرصفة من جنون.. فماذا أقول.. وكيف أقول.. آه يازمنا غمرته السيول.. شد ما صرت مبتعدا يازمان صباي ويامرحي.. واندفاعي شد ماصرت منطرحا مثل سقط المتاع فماذا تبقى إذن كي أمارس لعبة عيشي وموتي وماذا تبقى لكيما أواصل حكمة قلبي وإيمان صوتي وماذا تبقى إذن كي أعود إلى فرحي في الحياة.. وبيتي.. حلم أن أعود إلى فرحي أو لك حلم أن أمارس لعبة شدّ الحبال على خصرك كأنك من قبل لم تضحكي.. ولم ترقصي في خواء فؤادي ولم تدبكي.. كأنك لم تؤمني بيقين حناني ولم تشركي.. ولكنْ لكي أظل كذلك كل الجهات لقلبي وكل الأماني لك أقول الذي لا يقال.. أحاول شد الخيوط وإيقاع نفسي بها.. كي أظل أقاوم أو أتنفس إيقاع هذا الوجود لكي لا أعود إلى لعبة القط والفأر سوف أفك جميع القيود لأن الصباح الذي أرتجيه يظل خبيئا بقلبي فسوف يظل يلاحقني وهم حبي.. وسوف أظلّ أمارس لعبة بعدي وقربي.. وسوف أظل أميل على نصف عكازتي نحو دربي-اخرسي ! -ولماذا اخرس ما دمت على الخط تماماً، وفي لب المسألة، ولاعيب في الحلال؟ هل أنت آنسة مثلي؟ صاح القاضي مستعيداً هيبته: -ياقمْطرة، ياشيطانة، يابنت ألف.. انتهينا من المسألة فإياك والعودة إليها.. هل تسمعين؟ ماذا جرى بينك وبين هذا البهيم صقرش؟ -دخلنا في حرف الراء.. ولكنني، قبل الكلام على الرأي،اسأل الدفاع: هل أنا على الخط؟ قال محامي الدفاع الصياد مغاور: - انت على الخط تماماً واقسم برحمة زوجي التي توفاها الله صبية، في عز شبابها.. -قبل النون أم بعدها كانت الوفاة ؟ - وما علاقتك انت بذلك؟ - علاقة المرأة بالمرأة ياجناب المحامي.. وهذه العلاقة تعيدنا الى النقطة التي بدأنا منها.. |
|