|
ملحق ثقافي
.. إنه ابن عمي سامر وله قصة عجيبة في هذه الحياة.. على كل سأعود بعد أن أودع هؤلاء الخارجين وبقيت مكاني.. أتأمل بعمق.. والشوق يجذبني بفضول.. لمعرفة الحقيقة عاد الهدوء إلى الساحة بعد مغادرة الغرباء والأقارب.. وعدت إلى التأمل الطويل ولم يوقظني إلا عودة صاحب الحفلة.. 00عفواً.. تأخرت عليك.. ودخل بالحديث دون مقدمات هذا المعاق هو سامر ابن عمّي بديع بعد أن توفيت أمه، قدّر والده المهاجر إلى استراليا أن يستقدمه إلى هناك كنا أصدقاءه آنذاك كان عمرنا سبعة عشر عاماً.. ودعناه بحفلة بسيطة..حضرها الأصدقاء في الصنعة. ودارت الأيام والشهور.. والسنون وكانت أخباره تصلنا عن طريق مهاجرين الضيعة العائدين.. والزائرين.. ووصلت أخباره أكثر عندما توفي عمّي بديع.. واستلم مكانه ابنه سامر وزاد الخير أكثر وتربع على عرش الغنى.. كان سامر يتمتع بشخصية طبيعية مرنة محبوب وممدوح من الجميع ليس بينه وبين موظفيه الحواجز البيروقراطية.. كانت ضحكته وابتسامته تطغى.. على ذكائه العملي.. وكان سهل المعاشر ومكتبه الخاص يدل على ثرائه.وفي يوم من الأيام.. وجد بعض المعاملات المعتمدة على مكتبه مشغولة بشكل بارع ونادر.. حيث إن الاعتماد على هذا المضمون يجلب للشركة الأموال الطائلة.. واستقصى عن الفاعل وتوصل إليها.. كانت فتاة رائعة الجمال..وبارعة القوام يعجز اللسان عن الوصف.. إنها شعلة من الذكاء الخارق شكلاً ومضموناً.. إنها الفتاة التي لمع اسمها في شركات ابن عمي.. سامر.. حتى أصبحت بعد فترة وجيزة مديرة للعلاقات العامة.. ووصل سامر إلى قمة الإعجاب الشديد وحاول أن يستجلبها.. إلى ممتلكاته وكانت هي تتحاشى الحديث معه.. إذا كان خارج نطاق العمل..وكانت ..تغيّر الموضوع الشخصي الذي يبدأه إلى موضوع يخص الحياة العملية في الشركات وتتهرب من المواقف الصعبة بذكاء مفتعل.. |
|