|
ملحق ثقافي ولبرد نارهِ في فؤاديَ والهٌ لايرتوي في الورد من غدرانِ لله شوقكَ والحنينُ بخافقيْ مهما بعدتُ أراهُ منكَ دنانيْ! فكأننيْ الكونُ الفسيحُ وأنتَ بيْ كالشمسِ تبدوْ ساطعاً بكيانيْ قد ضاقَ صدريْ واكتويتُ بعزلتيْ وتكادُ تقتلنيْ بها أحزانيْ فنفختُ في وسطِ الرمادِ وإذْ بهِ جمرٌ يقدُّ بوابلِ النيرانِ فقفزتُ أسرجُ صهوةَ القلمِ الذيْ بصهيلهِ قدْ شب للطيرانِ أفديكَ ياوطنَ الصبابةِ والصبا أفديكَ شعريْ زاخراً أوزانيْ أفديكَ روحيْ من صميمِ عقيدتيْ أفديك قلبيْ مالئاً إيماني ياأيها الموجوعُ من غدرِ الأولى نكروا المليحة في أحد لسانِ وتجاهلوا كلَّ الضحايا وبادروا يرمونَ في الإسرارِ والإعلانِ ياأيها الوطنُ المفدى عابرٌ هذا المصابُ الخلبيُّ الآني وسيمكثُ الخفاشُ زاويةَ الكرىْ لما يبينُ النورُ في الأفنانِ ياأيها الوطنُ الجميلُ تصبراً فالحسنُ يشعلُ ثورةَ الغيرانِ فلقدْ بلغتَ المجدَ عاليَ عهدهِ والحقُّ صوتكَ ثابتُ الأركانِ |
|