|
ملحق ثقافي
فَمَا حَسَنٌ أنْ تَأتِيَ الأمْرَ طائِعاً كأنَّكَ لَمْ تَشْهَدْ وَدَاعَ مُفارِقٍ قِفَا وَدِّعَا نَجْداً وَمَنْ حَلَّ بالحِمَى بِنَفْسيَ تلكَ الأرْضُ ما أطيْبَ الرُّبا وأذكُرُ أيَّامَ الحِمَى ثَمَّ أنثَنِي فَليْستْ عَشيِّاتُ الحِمَى بِرواجعٍ ولمّا رأيْتُ البِشْرَ أعْرضَ دُونَنَا تَلَفَّتُّ نَحْوَ الحيِّ حَتَّى وَجَدتني أما وَجَلالِ اللهِ لَوْ تَذْكُرِيَنني فَقالتْ بَلَى واللهِ ذكراً لوَ أنهُ سَلامٌ عَلَى الدُّنْيا فَما هِيَ راحَةٌ ولاَ مَرْحَباً بالرَّبعِ لَسْتُمْ حُلُولَهُ لَعْمِري لَقَدْ نادى مُناديِ فِراقِنا كَأنا خُلِقْنَا لِلنَّوَى وكأنَّما |
|