|
بيروت وقال في حديث خاص (الثورة) لم يعد خافياً على أحد حالة الإفلاس التي يعيشها فريق 14 شباط فهو لم يكن يملك أصلاً أي مشروع سياسي على مستوى الحل الداخلي سواء قبل الحوار أو خلاله أو بعده. وأوضح الرواس ان الفريق المستأثر بالسلطة يتمرس وراء الدعم الأميركي الذي يريد النيل من سلاح المقاومة ومن ممانعة وصمود سورية ومحاسبة المعارضة الوطنية على خياراتها السياسية والوطنية. وأضاف بهذا المعنى سيظل الفريق الشباطي على مواقفه الرافضة لأية حلول مجدية تخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي الحاد التي يعيشها. ورداً على سؤال حول النهج التصعيدي الذي يتبعه فريق السلطة أوضح الرواس أن هذا الفريق لم تعد تعنيه المبادرات لا المحلية ولا العربية, لإدراكه بأن أي حل داخلي سوف يكون على حسابه وما البيان الذي أصدره فريق 14 شباط أمس إلا تأكيد على ذلك حيث أكد هذا الفريق مجدداً على رفض صيغة 19- 11 أي رفضه للمشاركة في حكومة وحدة وطنية أو أي تعديل بنص المحكمة الدولية. وقال لقد كان متوقعاً ذلك لان هذا الفريق المتسلط يريد المحكمة محكمة سياسية لامحكمة جنائية مهنية وبالتالي فإن رهان فريق 14 شباط على هذين النقطتين لايزال قائماً ظناً منه انه بذلك يمكن أن يستمر في السلطة ولو على حساب انهيار البلد واقتصاده وجره نحو المجهول). وبشأن كيف يمكن تجاوز الأزمة الراهنة وتطويقها وإقامة حكومة وطنية تفرز تماسك لبنان أجاب: ان خطة المعارضة كانت ولاتزال هي, التمسك بالثوابت المطلبية الوطنية والالتزام بالضوابط الميدانية والإبقاء على حالة الاعتصام المفتوح في ساحات العاصمة حتى تحقيق كافة المطالب المحقة. وأضاف: لقد أصبح فريق السلطة مكشوفاً ولم يعد لديه أي شيء يقدمه في الحوارات سوى المناورة لكسب المزيد من الوقت مستفيداً من موقعه في السلطة. |
|