|
|
دمشق
والتمكن من إدارة الوقت بالشكل الأمثل لتحقيق النتائج الأفضل. تعمل على تنفيذ دورات لقيادتها حيث بدأت بتنفيذ ثلاث ورشات بالتعاون مع اليونيسيف في المعهد النقابي العمالي في دمشق. انتهت منها ورشتان، أما الثالثة فتبدأ في مطلع الشهر القادم. برنامج غني فقد عمل مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية على إغناء ورشاته التدريبية لقيادات الفروع, من حيث اعتماد برنامج غني بالمحاور, واعتماد أساليب الحوار ودمج الجانب النظري مع العملي للوصول إلى الأفكار والمهارات المراد تعزيزها وترسيخها لدى قيادات الفروع في المنظمة, وتجلى ذلك بتفاعل مجموعة كل ورشة والتي تتألف من /35/ مشاركاً ومشاركة من أمناء وأعضاء قيادات الفروع مع السادة المحاضرين الذين اتبعوا أساليب متطورة في النقاش وعرض المحاور التي تناولوها. فقد تناول الدكتور نزار ميهوب رئيس الجمعية السورية للعلاقات العامة في جلساته بورشتي التدريب دور العلاقات العامة في تعزيز الصورة الذهنية في المؤسسات والمنظمات الشعبية, أي (العلاقة بين سلوك المنظمة وسمعتها) فبالإضافة الى عرض النماذج على شاشة العرض كان حواره مع المشاركين حول العديد من النقاط المهمة في إطار العلاقات العامة التي تساهم في إعطاء الصورة الأمثل والانطباع الأفضل. تحفيز المبادرات الشبابية من جهته قدم الاستاذ كامل النابلسي (خبير استشاري من الاردن في نماء اليافعين والشباب) خبرته في أساليب التواصل مع الشباب, وبناء قدرات مقدمي الخدمة لليافعين والشباب, والمبادرات الشبابية, وتم تطبيق أساليب عملية وحوارية للوصول إلى تحريض الأفكار المبدعة في هذا الإطار لدى المشاركين من قيادات الفروع. وفي السياق ذاته دارت الجلسات الحوارية لـ د. حسن قجة مدير ومؤسس مركز لوجيكا للتدريب الاداري والتنمية البشرية, حول ادارة الوقت ومهارات التواصل الفعال. وقدم السيد إلياس شحود رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية توجهات المنظمة في تطوير المهارات القيادية لكوادرها, وتدريبهم المستمر للوصول لطرق تعامل أنجع وأكثر كفاءة مع الشباب, وبالتالي قطف ثمار هذا التدريب بنجاح الكوادر القيادية في تنفيذ الخطط والبرامج, وتحقيق النتائج التي تتوخاها المنظمة وهي استمرارية تطورها وحيوية أساليبها وطرق تعاملها مع الشباب. مع المشاركين أما القيادات التي شاركت في التدريب فتراه ضرورة لإحياء المعارف وتجديد المعلومات، يقول يامن حسين أمين فرع ادلب: تكتسب هذه الورشة أهمية خاصة, لأنها تساهم في تطوير مهارات الكادر القيادي في المنظمة, ويتطلب العمل الميداني على أرض الواقع المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق حالة الفهم الأعمق لما يريده الشباب والعمل على تلبية احتياجاتهم, وبالتالي امتلاك قيادات الفروع لمهارات الاتصال والتواصل. ويضيف مؤكداً: لا بد من استثمار الإمكانات المتوافرة لتظهر المنظمة بأبهى صورة سواء تجاه الشباب أم تجاه أسرهم, لذلك أتمنى التوسع بإقامة مثل هذه الورشات لتشمل جميع الكوادر القيادية في المنظمة, بما يؤدي لتعميم الفائدة, والإنجاز على كل المستويات بالشكل الأفضل. ويضيف حسين العابد أمين فرع الرقة بالقول: تزيد الدورات والورشات التدريبية المهارات القيادية وتشكل حافزاً في الوقت ذاته لتجسيد ما قدمته نظرياً في ميدان العمل, وخاصة أنها امتازت بانسجام المشاركين وتفاعلهم مع السادة المحاضرين, ونحن بدورنا سنقوم بنقل ما تعلمناه إلى كوادر المنظمة في الفروع والروابط. خلق أفكار جديدة ويرى رأفت النبهان عضو قيادة فرع حلب بأن هذه الورشة محطة مهمة لبحث وخلق أفكار جديدة تتناسب مع أفكار الآخرين, والحوار وتبادل الأفكار ووجهات النظر, وتميزت بالأسلوب المشوق الذي يحرض على التفكير والبحث. من جهته قال محمد علوش عضو قيادة فرع ريف دمشق: التأهيل والتدريب ضرورة ملحة, وهو عملية متواصلة في المنظمة عبر ورشات ودورات متلاحقة, وهذه الورشة خطوة مهمة في إطار اعداد الكادر القيادي ليكون كادراً مؤهلاً قادراً على أداء المهمات وتحمل المسؤوليات ضمن رؤية المنظمة. ويشير محمد سعيد خلف أمين فرع الحسكة: تعتبر منظمتنا مظلة لطيف واسع لجيل الشباب ومنوط بها أن تطرح الجديد والمفيد ضمن أعمالها وفعالياتها بما يساهم في تنمية ثقافة الجيل الواعد, إضافة إلى أن التدريب يوسع مدارك القائد الشاب في طرق التعامل مع هذه الشريحة المهمة. تنويع أساليب التواصل ويبين مراد بداوي عضو قيادة فرع درعا: ما يميز هذه الورشات اعتمادها على مبدأ الحوار والنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر, وهذا الأسلوب يحفز لدينا التفكير والعمل الدؤوب لتحسين أساليب التواصل مع الشباب وتنويعها. إلى جانب تحقيقها فرصة لقاء قيادات الفروع وتبادل الخبرات والآراء. وتقول أحلام الحسين عضو قيادة فرع الحسكة: إن المشاركة بهذه الورشة يساعد على توفير الظروف المناسبة واستنتاج أساسيات التعامل مع فئة الشباب واليافعين عن طريق تأمين البيئة الآمنة والداعمة لميولهم واهتماماتهم, ومراعاة خصوصية كل مرحلة عمرية, والأهم في هذه الورشة التركيز على جانب العلاقات العامة التي تعتبر البوابة الرئيسية التي تنفذ على قطاعات المجتمع المختلفة، والجانب العملي أدى إلى تطوير المهارات. |
|
