|
استراحة
لكن التغيير الأكثر أهمية، أن البرامج الجديدة التي تستطيع تحميلها على الجهاز الجديد، لا تسمح لك الشركة بتحميلها على الإصدارات القديمة كالإصدارين الثاني والثالث للآيفون، وبالتالي تصبح هذه الهواتف كأنها من زمن آخر. والأمر هذا ينطبق على الشواحن أيضاً، ففي حالة عطب شاحن هاتفك القديم ستجد صعوبة في الحصول على مثيل له وقد أوقفت الشركة تصنيع مثل هذه الشواحن. فتضطر إلى شراء هاتف جديد فقط بسبب عدم توافر الشاحن لهاتفك القديم.السؤال هو: ألا يمكن لشركة تصميم نظام يعمل على كافة الأجهزة سواء أكانت حديثة أم قديمة وإيصال التحديث باستمرار لجميع الأجهزة؟ بلى، هذا ممكن. لكنه مستحيل من ناحية الربح والخسارة؛ لأنه لا داعي بعد الآن لشراء الأجهزة الجديدة بما أن التحديثات ستصل المستهلك سواء أكان جهازه جديداً أم قديماً. وبالتالي فإن الخسائر التي سوف تتكبّدها شركات تصنيع الهواتف ستكون كبيرة جداً. لذلك تحاول شركات تصنيع الهواتف الادعاء أن الإصدار الجديد يتميز عن الإصدار القديم بإضافة بعض التحديثات غير نظام التشغيل، كوضوح الكاميرا وسرعة المعالجة والذاكرة الأكبر والشكل الجديد، لكي تعطي المشتري مبرراً للشراء.ولكن هناك وجهة نظر مقابلة تدعي أن هذا المخطط يدفع الشركات إلى تطوير منتجاتها دائماً، ما أدى إلى التقدم السريع في التكنولوجيا. |
|