|
دمشق وذكورالماعزالجبلي (الجدايا) المراد تصديرها إلى الخارج وتعميمها أمس على كافة مديريات الزراعة في المحافظات.
وأشارالسليمان في حديثه للثورة أن التعليمات نصت على ضرورة تقديم الراغب بالتصدير طلبه إلى مديرية الزراعة في المحافظة لحجرالأغنام المعدة للتصديرمرفقة بموافقة اللجنة المشكلة من وزارة الاقتصاد وعضوية وزارة الزراعة وإشعاري تسديد مبلغ 2000 ليرة لحساب صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية، إضافة إلى 1000 ليرة لحساب صندوق دعم الصادرات لدى هيئة تنمية وترويج الصادرات، وتحديد أعداد ذكورالأغنام والماعزالجبلي المراد حجرها بشكل فعلي وفقاً للإشعارات المصرفية المرافقة لموافقات التصدير، وحصر أحقية التصديربأسماء أصحاب العلاقة ولا يجوز لهم التنازل عنها للغير، ليقوم بعد ذلك الفنيين البيطريين في أقسام الثروة الحيوانية بالكشف الحسي على هذه الأغنام لضبط عددها وفقاً للموافقات الممنوحة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووضعها في فترة الحجر البيطري لمدة 21 يوماً التي تسبق عملية التصدير حيث يتم الكشف عليها دورياً وإجراء كافة الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض السارية والمعدية. وأوضح السليمان أنه يمكن للراغبين بالتصدير من المحافظات التي يتعذر فيها تطبيق الحجر وبقية إجراءات التصدير التقدم بطلباتهم من أي محافظة يرغبونها شريطة تأمين الحظائرالمناسبة لاعتمادها من قبل قسم الثروة الحيوانية في المحافظة المراد التصدير منها لتصديق الحجرالبيطري فيها أصولاً، على أن يتم منح الشهادة الصحية البيطرية وتصديقها من مديري الزراعة في المحافظات للأغنام المراد تصديرها في نهاية فترة الحجر، وإعلام مديرية الصحة الحيوانية بمضمون كافة طلبات حجرالأغنام، إضافة إلى إعداد الأغنام التي انتهت فترة حجرها البيطري وكذلك أرقام الشهادات الصحية البيطرية الممنوحة وبشكل يومي عن طريق الفاكس، على أن ترفق طلبات التصدير بتعهد خطي يتضمن تحمل المصدرين لكامل المسؤوليات المترتبة على إجراء عمليات الكشف والحجر والاختبار بموجب طلباتهم سواء تم تصديرها أو لم يتم، كما أن على أصحاب العلاقة تأمين تنقلات الفنيين المسؤولين عن الكشف وأخذ العينات. |
|