|
على الملأ اليوم ترنو العيون... عيون السوريين الشرفاء إلى شهيد قدم أغلى ما يملك في سبيل عزة وطن... وكرامته... العيون اليوم ترنو لأم استقبلت ولدها الشهيد «بالزغاريد» وهي شامخة تنظر إلى الشمس فتدمع عينها دمعة وداع.... إنه فلذة كبدها الذي استشهد في سبيل عزة وطنه...وهو يدافع عنه ضد قوى التكفير الوهابي المدعوم من مملكة النفط والدولة العثمانية ومشيخة لا تعرف سوى العهر سبيلاً... هؤلاء الذين أرادوا تدمير حضارة وتاريخ وتراث لا يملكونه.... والعودة بهذا البلد الصامد «عبر التاريخ» إلى عصورهم الجاهلية التكفيرية... فكان رجال الله في الميدان... رجال الجيش العربي السوري الذين عاهدوا وصدقوا... فكانت دماؤهم صمام أمان لشعب مقاوم كريم... ولسورية الأم التي فتحت ذراعيها لكل أشقائها العرب إبان أزماتهم وحروبهم... فكانت البيت الكبير الذي يلم الشمل دائماً... اليوم أرادوا أن يدمروا هذا البيت... ويعزلوه... لأنهم يدركون أنه لو قدر ودمر هذا البيت فسيكون بداية النهاية للعرب جميعاً، وهذا ما وعته سورية وجيشها الباسل... فقررت الدفاع عن كرامات في زمن انعدمت فيه النخوة... وبات التآمر عنواناً كبيراً يحوي تفاصيل شيطانية من تدبير الشيطان الأكبر «إسرائيل» وتمويل من مملكة آل سعود ومن حلفائها الصهاينة... من هنا وجب على السوريين أن ترنو مقلهم إلى الجيش العربي السوري... يهتفون بحناجرهم... يلتفون حوله لدعمه ودعم مسيرته الكفاحية ضد هذا الشيطان المدمر ليبقى صامداً شامخاً في وجه أكبر تدفق للإرهاب من كافة أصقاع الأرض.... ولأمهات الشهداء نقول: الوطن سيبقى راسخاً... ودماء أولادكم عنوان البطولة والفداء... أرواحهم ترفرف عالياً تراقب وتعطي العزيمة والقوة لتدمر الإرهاب وصانعيه.... الشعب العربي السوري وجيشه البطل وشهداؤه الأبرار هم الأصل المتأصل عبر التاريخ... أما ممالك النفط «العفنة» فهي حالة عابرة سرعان ما تذروها رياح صمود الجيش العربي السوري ودماء شهدائه.. الذي جسد حالة فريدة ستسجل بأحرف من نور ونار على صفحات تاريخ لا يعلق في غرباله حثالة آل سعود وتآمر المشيخة وحقد «العثماني»... الذي يعلق فقط هو هامات رجال الجيش العربي السوري. |
|