|
مجتمع
ويقع في 48 صفحة من القطع المتوسط, يختصر فيه كل ما ذكر في كتب كثيرة متخصصة عن القمح والشعير وباقي الحبوب وأوجز فيه خلاصة العلوم المتعلقة بها ما جعله سهلاً وفي متناول يد القارىء لا يستغني عنه في مكتبته الخاصة لأنه يعنى بكل أفراد الأسرة صغيرها وكبيرها, يشرح فيه الفرق بين الحبوب العادية والحبوب المبرعمة وما يطرأ عليها من تغيرات كيميائية مذهلة بحيث تصبح من أهم العلاجات الدوائية الطبية في الآن نفسه تزيد قوة الجهاز المناعي لدى الإنسان وتجدد خلاياه.. ومن النصائح التي وردت في ختام هذا الكتاب أن استخدام الحبوب المبرعمة لاتنحصر فائدتها على صحة الإنسان فقط بل تجرى تجارب وأبحاث في العديد من دول العالم للاستفادة من المستخلصات الطبيعية للحبوب المبرعمة, وأهمها زيادة إنتاجية المحاصيل الحقلية الهامة مثل القمح, الشعير, الذرة الصفراء, وذلك بنقع حبوب هذه المحاصيل في المستخلصات الطبيعية بالحبوب المبرعمة قبل زراعتها وذلك من أجل منح الطاقة لهذه الحبوب بواسطة الحبوب المبرعمة لزيادة انتاجها وفعاليتها الغذائية وتميزها. إضافة إلى ميزته التجميلية للسيدات فمنقوع القمح الكامل لمدة 12 ساعة بالماء نأخذ الماء شرباً ومسح الوجه فيعطيه نضارة وحيوية, ومسح الرأس لتقوية بصلة الشعر وشرباً لتنظيم عمل الصفراء (علاج الإمساك وإعطاء الطاقة والحيوية ). أما الكتاب الثاني بعنوان (النباتات الطبية المخدرة ) ويقع في 273صفحة من القطع المتوسط فاشتمل على عناوين هامة بدأها بمادة التبغ حيث خصص لها الباحث مئة صفحة مفصلاً أهميتها الاقتصادية ومواطن انتشارها وطرق زراعتها السليمة, ثم عرج على أضرارها من حيث كونها تدخل تحت المواد المخدرة (التبغ هو ملطف, معرق, مكيف, مخدر ) وعرض بدوره لأنواع عديدة من المواد المخدرة أمثال حشيشة الدينار, الصفندر, اللفاح, القات, الخشخاش بأنواعه واستخداماته الطبية والعلمية... وعرف بخواص هذه المواد بتفاصيلها كافة الطبية والكيمائية والعلاجية والجرعات الدستورية والأهمية الاقتصادية لهذه النباتات. وحذر الباحث قهوجي من استخدام هذه المواد عن طريق العطار أو العشاب أو المشعوذين, لأن هذه المهنة كانت حكراً على رجال الدين والنبلاء لقدسيتها وأهميتها كما حذر من استخدامها إلا بإشراف طبي متخصص ورقابة مشددة. وعنون الباحث كتابه الثالث ب¯ ( النباتات الطبية السامة) ويقع في 423 صفحة من القطع المتوسط, يحصي هذا الكتاب أهم النباتات السامة في العالم في البلاد العربية ويعتبر أول كتاب يضم معظم النباتات المتداولة السامة, وأوضح فيه الاستخدامات والفوائد الطبية لهذه النباتات بالرغم من كونها سامة, وحدد طريقة الاستخدام تحت إشراف المختصين والباحثين ممن خبروا مقاييس الجرعات المناسبة من هذه النباتات (الجرعة الدستورية ), وما يميز هذا الكتاب أن مادته جمعت من أمهات المراجع العلمية العربية وعددها 90 مرجعاً, والأجنبية وعددها 102 مرجع ومن ذوي الخبرة والاختصاص.. تناول الباحث بالشرح الوافي هذه النباتات, فوائدها, وأضرارها, وبين أن بعضها ينمو على شكل نباتات برية وبعضها الآخر يزرع كما تزرع المحاصيل الحقلية وشرح طريقة زراعتها والمتطلبات البيئية وعمليات الخدمة قبل وبعد الزراعة لتحقيق تكامل المعلومة والفائدة المرجوة من هذا المرجع, ما يعود بالتأثير الإيجابي على اقتصاد الوطن.. ولم يغفل بدوره التخدير والتنبيه الشديد من استخدام هذه النباتات الطبية على اختلاف أنواعها, إلا من قبل مختصين وتحت إشراف طبي مسؤول ورقابة مشددة حفاظاً على صحة الإنسان التي هي غاية الوجود... الباحث في سطور : محمد بن عبدو قهوجي مواليد دمشق .1958 دبلوم تغذية من براغ (جمهورية تشيك ). دبلوم هندسة نفسية. حائز على شهادة البورد الأميركي بالهندسة النفسية. عضو الأكاديمية الوطنية للثقافة البدنية. عضو غرفة زراعة دمشق, وعضو جمعية النحالين, خبير إنتاج حيوانات (تجارب ).. |
|