|
دمشق وبيّن السيد الوزير ضرورة وضع استراتيجية واضحة لتحديد أولويات مشاريع الأبحاث ذات القيمة العالية وذات الأولوية لتتوافق مع مرحلة إعادة الإعمار في سورية ومتطلبات التنمية ليتم دعمها وتمويلها من إدارة الصندوق والتي تبلغ قيمتها 290 مليون ليرة مع أهمية تقييم ودراسة مشاريع الأبحاث المقدمة للصندوق جيداً قبل التوقيع على العقود لاستثمار موارده بالشكل الأمثل وحسب الخطط المقررة. وأوضحت الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي أهمية تحفيز الباحثين بناء على نتائج البحث سواء من خلال حصوله على براءة اختراع أم النشر العلمي في مجلة علمية مرموقة أم استثمار البحث العلمي وتسويقه بالآليات المناسبة. وناقش المجتمعون أسس ودعم احتياجات منظومة التعليم العالي والقطاعات الأخرى التي تخص شؤون البحث العلمي والعمل على إقامة ورشة عمل للتعريف بعمل الصندوق وتدريب مدربين من الجامعات لمساعدة الباحثين للاستفادة من خدماته واقتراح تشكيل لجنة فنية تختص بالترويج للصندوق والإضاءة على الأبحاث التي تم تسويقها والاستفادة من تطبيقاتها العملية إضافة لبحث مشروع الموازنة السنوية للصندوق وتشكيل لجنة علمية مرجعية مسؤولة عن التأهيل المسبق للطلبات وتحويل المقبول منها إلى لجان فرعية متخصصة وتحديد مواعيد استقبال طلبات الدعم المالي للأبحاث على فترتين. ويذكر أن صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني صدر بالمرسوم التشريعي رقم 49 للعام 2009 ويهدف إلى تمويل المشاريع والبرامج البحثية العلمية ودعم توظيف العلوم والمعارف في البحوث العلمية لتطوير التكنولوجيا والتعاون مع الهيئات المحلية والعربية والدولية في البحث العلمي. |
|