حيث افرزت هذه المعطيات ضرورة التفكير بخطوات عملية للبحث عن أسواق للمنتجات السورية وفي مقدمتها الصادرات الزراعية من خلال التوجه شرقاً منوهاً بالاتفاقية التي تضمنت تصدير الزيتون وزيت الزيتون السوري وجرى التركيز على الخضار المحمية التي تنتج بمواصفات عالية في سورية وتشهد طلباً واسعاً في الأسواق الروسية، وتحديداً الخيار والبندورة والفليفلة الطازجة والتي تنتج أيضاً بمواصفات جيدة وكميات كبيرة مبيناً أن الاتفاق تضمن تصدير الكرز السوري في موسمه، وعن آلية العمل قال كشتو: إن الذي يحكم كميات التسويق هو العملية التجارية وقانون العرض والطلب أما المبادلة فغير واردة لكنها ممكنه إذا اقتضت مصلحة الطرفين ذلك.‏