|
دمشق وأشار حبش في تصريح «للثورة» إلى أنه ومع نهاية العام يحتاج معظم المستثمرين إلى سيولة ربما لإغلاق حسابات تجارية أو شخصية وهذا ما يدفعهم إلى بيع بعض الأسهم لتحريك السيولة باعتبارها تأتي في المرتبة الثانية بعد النقد كأصول شبه سائلة... وبالتالي فإن العرض الزائد للأسهم يعقبه انخفاض في أسعارها وبالتالي انخفاض طبيعي لمؤشر السوق. من جانبه أشار الدكتور سليمان موصللي أستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق إلى أن ظاهرة انخفاض التداولات والمؤشر التي تحدث في السوق ظاهرة طبيعية ولا خوف منها مرجعاً السبب في ذلك إلى دخول أسهم جديدة لشركة مدرجة حديثاً في السوق مثل سهم البركة (لأول مرة) وهذا من الناحية الاقتصادية يسبب ارتفاعات في التداول ثم انخفاضات (تراجع) وهذه الظاهرة الاقتصادية - حسب د.موصللي - تسمى (تردي العوائد بعد الادراج الاولي) . يضاف الى ذلك -يتابع موصلي- ان عدم استقرار اسعار الصرف والطلب المتزايد على الدولار يمكن ان يؤدي الى اتجاه بعض المستثمرين لجني ارباح سريعة من خلال شراء العملات لان قيمة اي أورق مالية هي القيمة الحالية لها اقتصادياً. وفي هذا السياق فقد انخفض حجم وقيم التداول في جلسة يوم امس للسوق عن جلسة يوم الخميس الماضي حيث اغلقت الجلسة على قيمة تداول مقدارها 6.9 مليون ليرة موزعة على 33 صفقة، كما انخفض مؤشر السوق 3.92 نقاط واغلق على قيمة 1255نقطة. وتصدرت الشركة الاهلية لصناعة الزيوت النباتية اجمالي التداولات بـ3 ملايين ليرة من خلال صفقة واحدة وارتفع سهمها الى 205.5 ليرات ، تلاها مباشرة بنك سورية الدولي الاسلامي بقيمة تداول مقدارها 1.06 مليون ليرة من خلال 11 صفقة ليغلق سهمها على سعر 106.99 ليرات منخفضاً عن الجلسة السابقة وجاء ثالثاً بنك البركة بقيمة تداول مقدارها 1.05 مليون ليرة ليرتفع سهمه الى 120.60ليرة. كما شاركت في التداولات اسهم كل من بنك قطر الوطني وبنك سورية والمهجر وبنك الشام حيث ارتفعت اسعار بنك سورية والمهجر وانخفضت اسعار اسهم الشركتين الاخريين، في حين لم تتم اي صفقة على بقية الشركات المساهمة المدرجة بالبورصة. |
|