|
دمشق وأكد رئيس اللجنة الدكتور وليد الصالح ضرورة أن تأخذ وزارة الثقافة دورها في مواجهة جميع الأفكار الهدامة والتوعية بخطر الفكر التكفيري المتطرف والعمل باستمرار على نشر ثقافة التسامح والمحبة والإنسانية . من جهته أشار عازار إلى أن تعديل بعض أحكام القرار بقانون رقم 197لعام 1958 الخاص بتنظيم وزارة الثقافة يهدف إلى مواكبة التطور السياسي والاجتماعي الذي شهدته سورية مؤخرا واستكمال توفيق القوانين والتشريعات والأنظمة النافذة مع الأحكام الواردة في دستور الجمهورية العربية السورية الجديد. كما ناقشت اللجنة توجهات الوزارة للمرحلة القادمة وجهودها المبذولة في ظل الأزمة التي تمر بها سورية على صعيد تفعيل عمل المراكز الثقافية والاهتمام بثقافة الطفل ونشر المواد العلمية والأدبية والثقافية التي تهم الشريحة الأكبر من المواطنين، حيث أشار معاون وزير الثقافة إلى خطر الفكر الإرهابي التكفيري الذي تتعرض له سورية مؤكداً أن دور وزارة الثقافة الآن هو تحليل وتفكيك ظاهرة هذا الفكر والتوعية بخطورته على الأجيال القادمة موضحاً أن ظروف الأزمة التي تمر بها سورية لم تقف عائقاً أمام استمرار الوزارة في إنتاج الكتب ونشرها عبر الانترنت وتوزيعها إلى جميع المناطق لتأمين استمرار الحالة الثقافية في سورية. ولفت إلى أن الوزارة تكرس جهودها حالياً على ثقافة الأطفال وخاصة ممن هم في مراكز الإقامة المؤقتة مبيناً أن إعادة تأهيل المراكز الثقافية التي خربتها التنظيمات الإرهابية المسلحة هي في صلب عمل الوزارة وضمن الخطة الإسعافية التي أقرتها الحكومة لإعادة البناء والإعمار. |
|